دائمًا ما يكون هناك علامات مصاحبة للدورة الشهرية أو الحمل؛ وغالبًا ما تتشابه تلك الأعراض حيث أن نزول الدورة الشهرية والحمل كلاهما يتم بنفس الخطوات مع الفرق أن في الحمل تخصب البويضة ويحدث لها انغراس في بطانة الرحم لاستقرار الحمل والدورة الشهرية ناتجة من عدم تخصيب البويضة بالتالي انفجارها وخروجها من الجسم؛ لذلك سوف نوضح خلال مقالنا هل القشعريرة من علامات الحمل أم الدورة؟
هل القشعريرة من علامات الحمل أم الدورة؟
تصاب السيدات بحالة من القشعريرة أثناء فترة الحمل خاصة خلال الشهور الأولى وعلى الجانب الأخر هناك بعض الفتيات يصبن بالقشعريرة؛ لذلك إجابة على سؤال هل القشعريرة من أعراض الحمل أم الدورة؟ أن كلاهما يشعران بذلك العرض ولكن يتبع كلا الحالتين مجموعة من الأعراض الأخرى المختلفة والتي سنتعرف عليها عبر مقالنا.
الأعراض المصاحبة للحامل قبل موعد الدورة بأسبوع
كلما اقتربنا من موعد الدورة الشهرية كلما اختلفت الأعراض نوعًا ما؛ ولكن من خلالها يمكننا التعرف على كون هنا حمل أم دورة شهرية؛ ومن تلك الأعراض ما يلي:
1- الرغبة الشديدة في النوم
من أكثر الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل حيث تصاب الحامل قبل موعد الدورة الشهرية بالنعاس والإرهاق والتعب الجسدي والرغبة الشديدة في النوم؛ ويرجع ذلك إلى ارتخاء العضلات بسبب القشعريرة وذلك بسبب التعرض لتغير في الهرمونات بسبب الحمل خاصة هرمون البروجيستيرون الذي يزيد مع انخفاض ملحوظ في نسبة السكر بالدم والذي يترتب عليه الشعور بالهبوط بشكل مستمر.
2- الاكتئاب
نسمع كثيرًا عن اكتئاب ما بعد الولادة ولكن في حقيقة الأمر قد تصاب بعض السيدات بالاكتئاب خلال الشهور الأولى من الحمل، وهو من العلامات المميزة المصاحبة لقشعريرة الحامل حيث تشعر السيدة بعدم قدرتها على التنفس بشكل طبيعي بالإضافة إلى العصبية الزائدة، وقد ينتشر في جسمها البقع الغامقة مثل الكلف والبثور السوداء.
3- الإمساك
عندما يحدث الحمل وتثبت البويضة نفسها بالرحم يبدأ الجسم في إحداث تغيرات هرمونية والتي يترتب عليها حدوث اضطرابات في الأمعاء بالتالي صعوبة في عملتي الهضم والامتصاص وبالتالي تعرض الحامل للإمساك وهو من الأسباب لقشعريرة الجسم.
4- التقلبات المزاجية
بسبب التغيرات الهرمونية خاصة هرمون الاستروجين للحامل يترتب عليه التعرض لضربة كبيرة من الطاقة السلبية والمشاعر السيئة وذلك قبل موعد الدورة بحوالي أسبوع؛ بالتالي عند الإصابة بالقشعريرة في تلك الأثناء يجب التأكد من كونك حامل.
5- تغير درجة الحرارة
دائما عندما نفر

ق القشعريرة من أعراض الحمل أم الدورة الشهرية؛ يجب النظر إلى درجة حرارة الحامل حيث عندما تنغرس البويضة المخصبة بالرحم يحدث انخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجسم بالتالي الإصابة بالقشعريرة وعادة ما تُصاب الحامل بتلك الحالة من اليوم ال 21:27 من موعد نزول الدورة الشهرية الأخيرة.
ولكن على العكس في الأيام الأخرى يحدث زيادة طفيفة في درجة حرارة الجسم حتى نزول الدورة الشهرية ويقال أنه إذا ظلت درجة الحرارة على ذلك الارتفاع لأكثر من أسبوعين ذلك مؤشر كبير على الحمل.
6- العلامات المصاحبة للقشعريرة الدالة على الحمل المبكر
هناك مجموعة من المؤشرات المصاحبة للقشعريرة والتي من خلالها نستدل على القشعريرة من علامات الحمل أم الدورة؛ حيث تشير إلى الحمل المبكر والتالي منها ما يلي:
- نزول إفرازات صفراء اللون بدون رائحة بسبب التغير الهرموني لتجهيز الرحم لتثبيت البويضة به.
- كبر حجم الثدي عن المعدل الطبيعي مع الشعور بوخز وألم وتغير في لون الحلمات يرجع ذلك بسبب التغيرات الهرمونية.
- الغثيان الصباحي ويصاحبه قيء في بعض الآحيان.
- ألم في المنطقة السفلية من البطن مع الإحساس بالثقل بسبب تمدد وانكماش العضلات وألم في الظهر.
- تورم بعض المناطق في الجسم مثل اليدين والأرجل والوجه.
- الهبات الساخنة مع برودة الأطراف خاصة القدمين.
- تغير في شكل الجسم مثل استدارة الأرداف وتوسع تلك المنطقة.
- ملاحظة المرأة أن الأظافر والشعر ينموان بشكل أسرع من المعدل المعتاد عليه.
- مذاق الفم المعدني أو الحديدي ويرجع ذلك لارتفاع مستوي هرمون البروجيستيرون والأستروجين في الأيام الأولى من الحمل.
- الصداع الذي يزداد شدته بسبب تدفق الدم بشكل أكبر والتغيرات الهرمونية كل تلك العوامل تسبب ألم في الرأس وقشعريرة بالجسم.
- الطفح الجلدي والحكة.
علامات وأعراض الحمل قبل موعد الدورة بيومين مع القشعريرة
كما ذكرنا أن الأعراض قد تتغير بمرور فترة زمنية حتى لو كانت قصيرة؛ لذلك إذا كنتِ تمرين بأي من الأعراض التالية قبل ميعاد الدورة بيومين مع الشعور بالقشعريرة في تلك الحالة يمكنك الإجابة على القشعريرة من علامات الحمل أم الدورة الشهرية.
1- النبض السُري
قد تشعر الحامل بنبض بمنطقة السرة مع قشعريرة في الجسم؛ ويمكنها الاستدلال على ذلك من خلال الاستلقاء على البطن مع وضع أطراف الأصابع على منطقة السرة وستشعر بنبض ذلك بسبب إنتاج البويضات ودليل على الحمل.
2- غرس البويضة مع النزف
من التغيرات الجسمانية المترتبة على انغراس البويضة المخصبة بالرحم هو نزول دم على هيئة بقعة صغيرة بالملابس الداخلية أو أكثر من ذلك بكمية قليلة ويكون الدم لا يشبه دم الدورة الشهرية حيث يكون إفرازات مصاحبة لشعيرات دموية فتصبح باللون الوردي الفاتح وفي بعض الآحيان تكون بنية اللون؛ قد يستمر نزول الدم عدة ساعات إلى ثلاثة أيام على الأكثر.
3- كثرة التبول والانتفاخات
تعد من العلامات المميزة الفارقة بين القشعريرة من علامات الحمل أم الدورة؛ حيث الحامل يزداد لديها الرغبة في التبول بشكل كبير وذلك لأن كمية ضخ الدم بالجسم تختلف عن المعدل الطبيعي بالتالي يزداد عمل الكليتين للتخلص من السوائل بشكل مستمر، في حين أن المسبب للانتفاخات هي التغيرات الهرمونية والتي تسبب كذلك الإمساك وألم في البطن مما يؤدي إلى الشعور بالقشعريرة.
ملاحظة: إذا تأخرت الدورة الشهرية عن ميعادها وظهر لديك حب الشباب فهنا هو يشير إلى أن سبب القشعريرة يرجع إلى الحمل وليس الدورة؛ ولا يمكنك اللجوء إلى المستحضرات الطبية في تلك الأثناء حرصًا على صحة الجنين فمن الأفضل استخدام المواد الطبيعية.
قشعريرة الدورة الشهرية
تأتي مجموعة من الأعراض مصاحبة للدورة الشهرية والتي أجمع الكثيرين على تسميتها بإنفلونزا الدورة الشهرية؛ ذلك لكونها تتشابه كثيرًا مع أعراض الإنفلونزا حيث تصاب المرأة قبل الدورة "فترة ال PMS" بالحمى والصداع والغثيان والبرد في بعض الأحيان مع ارتفاع بدرجة حرارة ملحوظ والقشعريرة؛ لذلك إذا كنت تتساءل هل القشعريرة من علامات الحمل أم الدورة؟ فالإجابة هي في معرفة أسباب إنفلونزا الدورة الشهرية التي من أعراضها القشعريرة علاوة على الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية.
أسباب إنفلونزا الدورة
يعتقد الأطباء أن السبب راجع للتغيرات الهرمونية الحادثة حيث يحدث انخفاض ملحوظ في مستوى الهرمونات خاصة الأستروجين مع زيادة في نسبة مواد كيميائية أخرى مشابه للهرمونات مثل البروستاجلاندين خلال فترة الإباضة؛ تلك التغيرات ينشب عنها تأثير على كمياء المخ بالتالي تغيرات في مستوى السيروتونين" ناقل عصبي" ومن هنا تشعر المرأة بالقشعريرة علاوة على مجموعة من الأعراض الأخرى.
الأعراض المصاحبة لإنفلونزا الدورة الشهرية

تعاني السيدات من مجموعة من الأعراض التي تأتي قبل الدورة الشهرية والتي يمكن أن نفرق من خلالها على كون القشعريرة من علامات الحمل أم الدورة، حيث أنها عرض شائع ولكن يصاحبها بعض من الأعراض الأخرى والتي منها:
- ألم في البطن والانتفاخات الغازية مع الشعور بألم في العضلات.
- زيادة في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بفقدان التوازن.
- تشنجات رحمية بسبب نزول الدورة.
- انتشار ملحوظ من حبوب الدورة المميزة.
- الشعور بالإرهاق والتعب.
- ألم في الثدي.
- الصداع والذي يتميز بشدته خاصة خلال الأيام الأولى من الدورة.
هل تنتهي قشعريرة الدورة الشهرية؟
بالطبع في الطبيعي يستمر الشعور بالقشعريرة بعد الإباضة حوالي أسبوعين كحد أقصى وتتلاشى تلك الأعراض بالتدريج مع انتهاء الدورة؛ ومع انقطاع الدورة "فترة الطمث" يختفي ذلك الشعور بشكل تام.
طرق علاج قشعريرة الدورة الشهرية
لكل داء دواء بالتالي يمكنك تناول أدوية مسكنة خلال الدورة من أجل تخفيف حدة الأعراض بالإضافة إلي القيام بتمارين رياضية معينة لتخفيف التوتر؛ أما الحامل لا يمكنها تناول المسكنات إلا بالرجوع إلى الطبيب المتخصص حرصًا على صحة الجنين، ومن الطرق العلاجية لعلاج قشعريرة الدورة التالي:
- الأدوية التي تساعد على إدرار البول والتي تساعد على التخلص من البول المحتبس بالجسم والتي يترتب عليها تقليل الانتفاخات.
- تناول أدوية مضادة للاكتئاب بعد استشارة الطبيب المتخصص حيث يعمل على تثبيط امتصاص الهرمون المسؤول عن التغيرات المزاجية "هرمون السيروتونين".
- شرب السوائل خاصة الماء بشكل كبير حيث يعمل على حفاظ توازن الجسم.
- البعد تمامًا عن الكافيين والمنبهات خلال تلك الفترة.
- تناول المكملات الغذائية من فيتامينات ومعادن.
- الحصول على قدر كافي من الراحة والقيام بالأنشطة الرياضية المتنوعة.
- تناول الأغذية الصحية مثل الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة والابتعاد عن المشروبات الغازية والأغذية السريعة.
- تناول البروتينات من مصادر مختلفة لتعويض الفاقد منها مثل الدواجن والأسماك واللحوم الحمراء والكبد.
القشعريرة تعد من العلامات الشائعة للعديد من التغيرات الجسدية؛ بالتالي عند مقارنة الأعراض المصابة بها بالأعراض المذكورة خلال المقال يمكنك معرفة هل القشعريرة من علامات الحمل أم الدورة.