هل تؤثر الموسيقى على علاج الكآبة؟

تاريخ النشر: 22 أغسطس 2009 - 07:15 GMT
الموسيقى تعالج الكآبة احيانا
الموسيقى تعالج الكآبة احيانا

وضع الباحثون في معهد بحوث لوسون للصحة في أونتاريو دورة علمية حول مفهوم تأثير الاغاني على الكآبة والمزاج، ليقتربوا خطوة إضافية من فهم كيف يمكن أن تتدخل الكآبة مع الشعور بالسعادة، خصوصا في شيء اساسي مثل الموسيقى.

في دراسة شملت 15 شخصا غير مكتئب، و16 شخّصا شخصوا مؤخرا بحالة كآبة، طلب الباحثون منهم وضع قائمة بالموسيقى المفضّلة لديهم والموسيقى التي لا يفضلونها . إستعمل الباحثونُ تصوير الرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لمسح الدماغِ بينما استمع المشاركون إلى موسيقاهم لمدة ثلاث دقائق.

النتائج، التي نشرت في 26 أغسطس/آب من مجلة  NeuroReport، اظهرت بأن المشاركين غير المكتئبين  كانوا يمرون بفترات نشاط دماغية أكثر في مناطق الدماغ المرتبطة بالسرورِ أكثر من المشاركين المكتئبين.

الدّكتورة إليزابيث اوسش، إحدى الباحثين، تعتقد بأنّه بإستهداف هذه المناطق من الدماغ خلال المعالجة، ربما يتمكن العلماء من إمكانية معالجة الكآبة في وقت سابق.

وفقا لاحصائية عن كمية استعمال الادوية المضادة للكآبة في الولايات المتّحدة تبين أنها تضاعفت تقريباً بين 1996 2005 وبأن الادوية النفسية تزداد إنتشارا، لذا فأن اي طريقة لا تعتمد على الدواء مرحب بها ويمكن أن تكون مفيدة للمرضى الذين يعانون من الكآبة.