من المحتمل أن تغيير الحمية النباتية لن يعالج مرض السكري. لكنها قد توفر بعض المنافع أكثر من الحمية غير النباتية - مثل المساعدة على تحسين السيطرة على الوزن، تقليل خطر بعض التعقيدات المرتبطة مرض السكري، وبالإضافة إلى تجاوب الجسم أكثر للأنسولين. يعتمد هذا بالطبع على نوع الحمية النباتية التي تختارها والاختيارات الغذاء المعينة التي تتبعها في الحمية.
لا يوجد هناك خطة أكل نباتية وحيدة. أي حمية نباتية هي حمية مناسبة لكل النباتيين. النباتيون الصارمون لا يأكلون أي نوع من اللحوم الحيوانية ولا الأطعمة التي تأتي من الحيوانات، مثل منتجات الألبان والبيض. بينما بعض الأنواع الأخرى من الحميات النباتية قد تسمح بتناول منتجات الألبان والبيض.
الحمية النباتية الصارمة خالية من الكولسترول وذات مستوى منخفض بالدهن المشبع. كذلك تتضمن الحمية النباتية كميات كبيرة من الخضار، الثمار، الحبوب وقرون النبات الكاملة الغنية بالليف وphytochemicals في أغلب الأحيان الحمية النباتية منخفضة في السعرات الحرارية مقارنة مع الحمية غير النباتية. كل هذه العوامل تفيد الناس المصابين بمرض السكري.
ويمكن أن يساعد انخفاض الوزن الملموس نتيجة إتباع الحمية النباتية في السيطرة على مرض السكري عند الأشخاص البدينين. لكن هذا حقيقي أيضاً في حالة إتباع الحمية غير النباتية. بعض البحوث تشير إلى أن الحمية النباتية تساعد الجسم على التجاوب أكثر إلى الأنسولين – يعد أمرا جيدا جداً إذا كنت مصابا بمرض السكري. في الحقيقة، في العام 2006 نشرت دراسة حول العناية بمرض السكري ،بأن 43 بالمائة من الناس المصابين بالنوع 2 من مرض السكري والذين تناولوا حمية نباتية قليلة الدسم قلت حاجتهم لأدوية مرض السكري.
يمكن أن تقلل الحمية النباتية خطر الإصابة بالتعقيدات المرتبطة بمرض السكري مثل مرض الكلى وأمراض الأوعية القلبية. لكن مرة ثانية، هذا يعتمد على الاختيارات الغذائية المعينة.
