لقد غيرت جائحة الفيروس التاجي حياتنا بطرق عديدة. عندما بدأ الإغلاق أو الحجر المنزلي، تعلمنا أيضًا طرقًا جديدة لإنجاز العمل المكتبي من المنزل. ومع وجود العديد من التحديات في طريقنا، واصلنا ببطء السير في طريقنا كل يوم من خلال العمل المكتبي، والأعمال المنزلية والتحديات الأخرى الناتجة عن عدم وجود نظام دعم قوي. لا عجب في أن العمل من المنزل قد يكون صعبًا جدًا وشاقًا مرهقًا. قد تتفاجأ عندما تجد أنك متعبًا كثيرًا أثناء العمل من المنزل. وقد لا تفهم السبب لأنك لا تنتقل بالمواصلات من البيت وإلى المكتب ولا تضطر لقضاء ساعات طويلة في مكان العمل. بل على العكس أنت تجلس في راحة منزلك وتقوم بأعمالك المكتبية وأعمالك المنزلية. لذا، ما الذي يجعلك منهكاً؟
سنخبرك عن سبب شعورك بالتعب وكيف يمكنك التغلب عليه؟
هناك ضغوط جديدة لم تكن موجودة من قبل:
إذا لم تكن معتادًا على العمل من المنزل، فقد تفاجأ عندما تجد الكثير من الضغوط التي عليك مواجهتها أثناء القيام بذلك. خصوصًا عندما تضطر إلى إنهاء الأعمال المنزلية والعمل المكتبي في نفس الوقت. والأسوأ من ذلك، أن الأعمال المنزلية تأتي مع متطلبات أخرى في ظل منع التجول وتحديد مواعيد إيصال الطعام أو التسوق من البقالة عبر الإنترنت، إذ يتعين علينا الطهي وشراء البقالة ثم تطهير البقالة وتخزينها بطريقة تمنع انتشار الفيروس. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الأشخاص الذين لديهم أطفال أيضًا إلى الاعتناء بأطفالهم ودراستهم وأنشطتهم. كل هذه العوامل يمكن أن تجعل العمل من المنزل أمرًا شاقًا للغاية. لذا، كيف تعالج هذا؟
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->لأنك مشتت الذهن باستمرار، فإن التشتيت يمكن أن يؤدي إلى أن تكون أقل إنتاجية في العمل، مما يعني أنك ستقضي وقتًا أطول في القيام بنفس العمل من المنزل الذي كنت تفعله في المكتب. لا عجب أن الكثير من الناس يشتكون من أنهم يقضون وقتًا أطول في العمل المكتبي عندما يعملون من المنزل، وهذا يؤدي بالتأكيد إلى الإرهاق أو التعب. أفضل طريقة لتجنب ذلك هي تجنب الإلهاء. على سبيل المثال ، لا ترد على المكالمات الشخصية خلال ساعات العمل، ولا تقاوم إغراء مشاهدة التلفزيون أو قراءة كتاب وما إلى ذلك. ركز فقط على العمل المكتبي خلال الوقت المخصص للعمل المكتبي، وبهذه الطريقة ستنهي عملك بشكل أسرع وتحصل على وقت للاسترخاء .
تقييد الحركة يؤدي إلى الإرهاق العقلي:
إن البقاء في المنزل دون حركة يمكن أن يسبب الإرهاق الذهني بسهولة. أثناء وجودنا في المكتب، كنا نتنقل من مكان لمكان سواء في السيارة أو مشياً على الأقدام ونرى مناظر وأشخاصًا ووجوهًا مختلفة وما إلى ذلك. في حين أن الوجود في غرفة واحدة أثناء العمل من المنزل يمكن أن يؤدي بسهولة إلى الرتابة والإرهاق العقلي. لتجنب ذلك، يجب أن تحاول أخذ فترات راحة قصيرة مع ممارسة الرياضة بانتظام أثناء العمل من المنزل.