هل تعانين من ضغوط النظراء؟

تاريخ النشر: 24 ديسمبر 2007 - 07:09 GMT

كلنا نعاني من ضغوط النظراء، والنظراء هم الأشخاص الذين يحيطون بنا ويماثلوننا في العمر أو المركز الوظيفي أو القدرة، ولكنهم يحاولون جاهدين أن يتفوقوا علينا ويشعرونا بأننا اقل منهم كفاءة أو مركزا أو حالة اجتماعية. ولأن وجودهم في محيطنا يعني بأننا يجب أن نقوم بالمزيد من العمل لنتنافس معهم بنزاهة، فهذا يعني بأننا نضطر أحيانا كثيرة للرضوخ لشروطهم في التعامل، وبالتالي تركيز الكثير من الضغوط على أنفسنا وأعصابنا وأجهزتنا البدنية، وكذلك التعرض للإصابة بالعديد من الأمراض. ولتجنب الدخول في هذه المنافسة اتبعي النصائح التالية:

 

1. قومي ببناء احترام عال بنفسك. الثقة في قدراتك الخاصة وأعمالك يمكن أن يردع ضغوط النظراء بشكل طبيعي.
2. أعرفي واحترمي حدودك الشخصية. إن امتلاك فكرة قوية عن أهدافك وقدراتك يمكن أن يساعدك على رفض المقترحات غير المرغوبة بها.
3. عززي صحبتك ونفسك بأشخاص يشتركون معك بقيم مماثلة. إيجاد الأصدقاء بنفس القيم يمكن أن يساعد على تخفيض كمية ضغط النظير الذي قد تواجهينه. في نفس الوقت، تفادي الناس والحالات التي يمكن أن تغريك لعمل أشياء في العادة لا تريدين عملها.
4. ذكري نفسك حول النتائج السلبية المحتملة التي يمكن أن تأتي من ضغط النظراء. العديد من النتائج لها سيناريو معيّن، لكن الاستسلام لضغط النظير يمكن أن يؤدّي أيضا إلى خسارة احترام الذات، والعلاقات المجهدة.
5. تدربي على التمسك بأرضك. تخيّلي السيناريوهات التي يمكن من خلالها أن يسبب ضغط النظراء قضية. قومي بصياغة الردود المحتملة مسبقا. جدي صديقا مؤتمنا وتدربي على الدور معه. استعملي الثقة بالنفس والمرح والتملّق والتحديات لاكتشاف طرق عملية للتخلص من الحالات غير المرغوبة بها.
6. ابحثي عن شخص تثقين به حتى يساعدك على تحمل الموقف والتعامل معه بطريقة ناجحة.
7. قومي باتّخاذ قراراتك استنادا إلى شخصيتك الفردية الخاصة. حددي قيمك وأنظمتك ومعتقداتك وأفكارك ومشاعرك وتفضيلاتك حتى تتجنبي الانحناء أمام ضغوط النظراء.