لا تقتصر الإساءة أو التميز العنصري على فئة معينة من الناس، ولا تختص كذلك بجماعة معينة، فقد يتعرض أي شخص في أي مكان للإساءة أو التميز العنصري. وللأسف فالعديد من الأشخاص من مختلف مجالات الحياة يمكن إن يسيئوا إلى الآخرين بشكل عنصري مثل أنتم العرب.. أو أنتم الأفارقة.. متبوعة بوصف سيء للأصل، أو الأخلاق أو المبادئ أو حتى الديانة، وبالرغم من أن أغلب هذه العبارات تكون عن غير قصد، إلا أن جزءا كبيرا منها يمكن أن يكون عن قصد أحيانا. وبما أننا نشجع على التسامح والترابط الاجتماعي فأننا سنعتبر أن الإساءة قد تكون بالفعل عن غير قصد ونورد هاهنا طرقا لبقة للاعتذار عن مثل هذه العبارات المسيئة.
الخطوات:
1. اعترف بخطئك. انظر إلى التعليق الذي قلته بحيادية واعترف بأنه كان عنصريا. هل تحب أن تسمع هذه العبارة تقال لك؟ يجب أن تدرك بأن العبارة كانت سلبية وبأن اللائمة تقع عليك وحدك.
2. قدم اعتذرا شخصيا وعاما عن أفعالك. حاول التحدث مع الشخص بشكل فردي لتقديم اعتذار مخلص. ثم اتبعه باعتذار عام إذا كان هناك أشخاص تمت الإساءة أمامهم.إذا لم يكن ذلك الخيار متوفرا قم بإرسال رسالة اعتذار رسمية (الرسائل الإلكترونية لا تكفي)!
3. استمع لرد الطرف الأخر وكن صبورا. الاعتذار لن يزيل الألم أو الكلمات الجارحة بسهولة أو تلقائيا لذا لا تتوقع أن يزول تأثير كلامك بلمسة سحر، وانتظر لتسمع رد الطرف الأخر.
4. حدد حالة عدم الأمان التي أدت بك إلى قول هذا التعليق العنصري. في أغلب الأحيان الناس الذين يبدون بالتعليقات العنصري يشعرون بالاضطهاد أو يعانون من مشكلة في تعريف أنفسهم. ميّز عيوبك وأعرف ما هو خوفك.
5. خذ دروسا في التسامح العرقي. يمكنك الالتحاق بدورة تثقيفية حول التعليقات العنصرية وتأثيرها على الطرف الأخر، وكيف تتخلص من هذه الثقافة المعيبة.
6. تعامل مع النتائج. كلماتك قد تؤثّر على العلاقات الشخصية، ومهنتك والكثير من مناحي الحياة. قرّر خطة لمعالجة النتيجة العرضية واستعدّ لأيّ خسائر مالية أو علاقات متضرّرة قد تنجم عن تعليقاتك العنصرية.