هل تنجذب لأشخاص من نفس جنسك؟

تاريخ النشر: 16 يناير 2008 - 08:15 GMT

لربّما عشت كشاذ جنسيا لوقت طويل، لكنك الآن تبحث عن مخرج. ولقد جئت إلى المكان الصحيح! الأمل والمساعدة لأي شخص يرغب في الحرية من الشذوذ الجنسي حقيقي ومتوفر. آلاف من الأشخاص شفوا تماما من الشذوذ الجنسي. لذا ليس من الضروري أن تكون شاذا! بل يمكنك أن تعيش حياة أفضل بكثير من هذه التي تعيشها وتؤسس عائلة تنعم بالصحة والسعادة.

 

أولا أنت بحاجة لقوة الإرادة والشجاعة للمضي في هذه الرحلة لأنها لن تكون رحلة سهلة جدا، لكنّنا سنكون معك خلال هذه العملية. هناك العديد من المعالجين والجماعات التي تكرّس وقتها وجهودها لتحريرك من الشذوذ الجنسي.
 
1. ابحث عن مختص في العلاج الإصلاحي. إذا لم يكن هذا التخصص متوفر في بلدك فيمكنك أن تجد مختصا في الجمعية الوطنية لعلاج الشذوذ الجنسي NARTH على موقعهم الإلكتروني. تقدم هذه الجمعية أسماء أشخاص مختصين يمكنهم أن يساعدوك على معرفة الأسباب الحقيقية وراء إصابتك بالشذوذ الجنسي.

2. قم بالالتقاء بمجموعة دعم، تتكون هذه المجموعة من أشخاص يعانون من نفس مشكلتك ولكنهم قرروا التخلص من هذه المشكلة لذا فهم يجتمعون ويساعدون بعضهم البعض في إيجاد الطرق المناسبة للعلاج.

3. يجب أن تحيط نفسك بعدد من الأشخاص الصادقين الذين يمكن أن يقدم لك الدعم وهم مستعدون للاستماع لك. لا يمكنك أن تفعل الكثير مرة واحدة ولكن بالتدريج. قم بالخطوة الأولى نحو الشفاء، قابل نساء يمكن أن تعجب بهن، جرب أمور جديدة يمكن أن تساعدك على الشفاء الداخلي وتعيد العلاقة المقطوعة بين النساء والرجال في ذهنك.

4. كن صادقا مع نفسك وعزز إيمانك. غالبا ما يكون سبب اللجوء إلى الشذوذ محاولة في تحدي المفاهيم الدينية أو بسبب فهم خاطئ لها. اتصل مع خالقك وفكر مليا في الموضوع، فلو أن الرجال خلقوا ليعاشروا الرجال والنساء خلقن ليعاشرن النساء، فكيف كانت الانسال ستأتي وكيف كان العالم سيكون على ما عليه اليوم.

 

النصائح والتحذيرات العامّة:
• على الأغلب بأنك لم تختر أن تكون شاذا جنسيا بإرادتك ولكن عدو عوامل إدراكية وغير إدراكية جعلتك تفكر في أن الشذوذ هو مسارك في الحياة. ولكن تذكر بأن العودة والتحرر من الشذوذ هو قرارك أنت. اشحذ عزيمتك لأنها وحدها تستطيع أن تعود بك إلى الواقع.
• حاول الاستعانة بالصلاة. لمعظمكم، الصلاة وبناء حياة روحية هي وقود قوّة للرحلة خارج الشذوذ الجنسي والخريطة التي ستوجّهكم إلى الطريق السليم – ومن النادر أن يتخطى أحد هذه الرحلة دون الاستعانة بالله.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن