لقد شهد معظمنا ظهور مرض الأيدز، وطرق معالجة المرض، والآن، امكانية الشفاء منه. فقد تم علاج طفل من ميسيسيبي من مرض نقص المناعة المكتسبة، وفقا للأطباء في جامعة جونز هوبكنز. حيث تم عمل إختبار اول لفحص الفيروس واعتقد الجميع بأنه خطأ، ثم تم عمل نفس الإختبار بعد عدة أسابيع، فوجدوا نفس النتيجة.
وبقي الطفل بدون علاج مضاد للفيروس وكان بحالة جيدة وفقا لصحيفة التيلغراف. وتمنى الأطباء بشكل حذر أن ينعكس ذلك على "العلاج الوظيفي" لمرض نقص المناعة المكتسبة في المستقبل. هذا وتناول الطفل مجموعة متنوعة من الادوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسبة مبكرا بعد الولادة وخلال 29 يوم من العلاج لم يجد الاطباء أثر للفيروس.
وفقا للتلغراف:
يعتقد الباحثون بأن الإستعمال المبكر للمعالجة المضادة للفيروس أدى إلى علاج الطفل الرضيع عن طريق منع الفيروس من تشكيل مجموعات خلايا معروفة "بالمخازن الفيروسية"، التي تبقى خاملة وبعيدة عن مجال الأدوية التقليدية. وعادة ما تزود هذه الخزانات عدوى نقص المناعة عند المرضى الذين يتوقفون عن تناول العلاج، وهذا هو السبب الأكثر شيوعا لعدم قدرة مرضى الفيروس على البقاء في مأمن من العدوى.
وحذر الأطباء من أن هذه هي البداية فقط، وبأنه من الضروري أن يبقى الأطفال تحت الاشراف العلاجي.
