هناك العديد من الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب والشابات حول بروتوكولات المواعدة بين الرجال والنساء، ومعظم هذه الأسئلة تبقى مبهمة بالنسبة للفتاة والشاب لأنهم ببساطة لم يقوموا بالتحضير جيدا قبل البدء في العلاقة. ولنجيب عن بعض هذه التساؤلات نطرح اليوم موضوع اتصال الفتاة بالشاب بعد الموعد الأول، فهل من المقبول أن تقوم الفتاة بالاتصال بالشاب بعد الموعد الأول؟
يقول خبراء العلاقات بأن النساء غالبا ما يتركن قرار الاتصال والمحادثة الأول للرجال، لأن المجتمع يفرض على الرجل على أن يقوم بالخطوة الأولى، ولكن ماذا لو أعجبت الفتاة بالشاب وأرادت القيام بالخطوة الثانية والاتصال به بعد الموعد الأول؟
يجيب خبراء العلاقة بأن الرجل الذي استجمع شجاعته ليقوم بالخطوة الأولى، ولكنه لم يتصل بعد الموعد الأول مهما كان هذا الموعد ناجحا، فهذا يعني بأنه لا يرغب في إتمام هذه العلاقة، وعندها فأن اتصال الفتاة لن يولد إلا الإحراج والمشاعر المتضاربة، وقد يولد علاقة كاذبة لن تستطيع الفتاة الخروج منها.
وغالبا ما يتريث الرجل في التقدم في العلاقة بعد الموعد الأول، فهو يكون في طور تكوين فكرة شاملة عن الفتاة، وقد يحتاج إلى بعض الوقت، ولكن استعجال الفتاة سيجعل الأمور تسوء لأنه سيضيف إلى تقييمه للأداء والشخصية صفة الاستعجال وربما الحث أيضا، وهذا غير جيد لصورة الفتاة العامة، لذا إذا كنت لا زالت مترددة في الاتصال به، توقفي وقومي بعمل شيء أخر غير التفكير به.
ففرصتك الحقيقية في إثبات نفسك كانت موجودة أصلا في الموعد الأول، وليس في الاتصال الهاتفي اللاحق الذي ستقومين به بالتبرير عن تصرفاتك أو محاولة تعديل بعض الصور السلبية التي قمت بعرضها بشكل واقعي أمامه. لذا إذا كنت تعتقدين بأن فرصتك الحقيقية هي في هذا الاتصال الهاتفي فأنت مخطئة جدا، وبروتوكول العلاقات واضح جدا في هذه النقطة، فلا يجب أن تقوم الفتاة بالاتصال بالشاب بعد الموعد الأول مهما كان السبب.
