تعتبر ممارسة الرياضة من أفضل الطرق للحفاظ على صحتك وتجنب مخاطر الأمراض المزمنة مثل مرض السكري والسرطان وحتى الموت المبكر. ينفق الناس مبلغًا كبيرًا من المال للحصول على عضويات مميزة في صالة الألعاب الرياضية ، ومدربين شخصيين ، وكل ما يجعلهم يلتزمون بروتين التمرين ويسمح بأقصى قدر من النتائج. الآن ماذا لو قلنا لك أنك قد لا تضطر إلى قضاء ساعات في التعرق من أجل صحة جيدة؟ حسنًا ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، يجب أن يستهدف البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عامًا ممارسة التمارين متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا أو 75 دقيقة من التمارين الشديدة في الأسبوع أو مزيج مكافئ من الأنشطة القوية والمعتدلة .
للحصول على فوائد صحية إضافية ، يجب على البالغين زيادة نشاطهم الرياضي المعتدل الشدة إلى 300 دقيقة أسبوعيًا أو الانخراط في 150 دقيقة من التمارين الشديدة. يجب القيام بأنشطة تقوية العضلات التي تشمل مجموعات العضلات الرئيسية ليومين أو أكثر في الأسبوع.
هل يحصل الأشخاص الذين يقومون بالتمارين الرياضية فقط في نهاية الأسبوع على نفس الفائدة؟
وفقًا لدراسة نُشرت في JAMA Internal Medicine ، فإن عدد المرات التي يمارس فيها الشخص التمارين لا يحدث فرقًا في تحديد المدة التي يعيشها الشخص بصحة جيدة.
تم إجراء استطلاع على 63000 شخص قالوا إنهم يمارسون الرياضة مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع. وقد وجد أن هؤلاء الأشخاص قد قللوا من مخاطر الوفاة المبكرة بنسبة 30-34 في المائة مقارنة بالأشخاص الذين كانوا غير نشطين تمامًا.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->كان الاختلاف الأكثر وضوحًا هو أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة في معظم أيام الأسبوع قللوا من مخاطرهم بنسبة 35 في المائة ، وليس أكثر بكثير من أولئك الذين مارسوا تمارين أقل.
النتائج:
أثبتت الدراسة أن بعض النشاط البدني ، حتى الأقل من الموصى بها، ساعد في تجنب الوفيات المبكرة.
الأشخاص الذين يمارسون الرياضة يوميًا والذين يمارسون الرياضة ليومين فقط قللوا من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 40 في المائة. كانت البيانات هي نفسها لكلتا الفئتين عندما يتعلق الأمر بالسرطان
