هل يصدق الناس حقًا ما تقوله عن حياتك العاطفية على فيسبوك؟

تاريخ النشر: 23 يوليو 2019 - 03:44 GMT
هل يصدق الناس حقًا ما تقوله عن حياتك العاطفية على فيسبوك؟

في هذا الزمن، نميل إلى البقاء على اتصال بأصدقائنا ومعارفنا على منصات التواصل الاجتماعي بدلاً من مقابلتهم شخصيًا. في الواقع، نميل إلى نشر الأشياء المتعلقة بحياتنا الشخصية، وخاصة العلاقات الرومانسية، على وسائل التواصل الاجتماعي، كما صرنا إصدار إعلان ارتباطنا في العالم الافتراضي.

ولكن هل سبق لك أن تساءلت كيف ينظر أصدقاؤك عبر الإنترنت إلى مشاركاتك وما هو انطباعهم عن علاقاتك؟ تستكشف هذه الدراسة التي نشرت في مجلة العلاقات الشخصية ما يميل الناس إلى التفكير به حول علاقتك من ملفك الشخصي على فيسبوك وهنا بعض من النتائج:

الدراسة

أجريت الدراسة على جزأين. أولاً، أنشأ الباحثون ملفات شخصية متعددة على فيسبوك لأشخاص خياليين. وكان لهذه الملفات الشخصية المزيفة محتوى متنوع. فالبعض منها نشر الصور الفوتوغرافية مع شريكهم العاطفي، وذكر البعض حالة علاقتهم، والبعض الآخر لم يكشف أي شيء عن حياته العاطفية.

هل يميل الناس إلى تصديق ما تنشره على وسائل التواصل الاجتماعي؟

طُلب من حوالي 200 مشارك الاطلاع على هذه الملفات الشخصية وتقييم مدى سعادة هؤلاء الأزواج في حياتهم الحقيقية. وكان من المثير للاهتمام، ربط المشاركين الملفات الشخصية التي كان بها صور سعيدة للزوجين بمستويات عالية من الرضا والالتزام في العلاقة. بعبارة أبسط، يميل الناس إلى تصديق ما يرونه في ملفك الشخصي من صور رومانسية على الوسائط الاجتماعية.

الجزء الثاني

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->

طلب من هؤلاء المشاركين البالغ عددهم 200 مشاركًا ملء استبيان مفصل استفسر منهم عن جودة علاقتهم هم. بعد ذلك، قام الباحثون بتحليل ملفاتهم الشخصية على فيسبوك وراقبوا نوع المحتوى الذي نشروه على ملفهم الشخصي.

ليس الجميع مزيفًا في فيسبوك!

خلص الباحثون إلى أن المستخدمين الذين ينشرون صورًا مع شركائهم ويعلنون بأنهم "في علاقة"، هم أكثر ارتياحًا والتزامًا تجاه شركائهم. هذا يشير إلى أن العديد من الأزواج لا يكذبون حول علاقتهم على فيسبوك.

ومع ذلك...

كما يقال، الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده، وهذا يشمل نشر الكثير من الصور على فيسبوك. الصفحات التي احتوت على الكثير من الصور الرومانسية والحالات المتغيرة لم تعجب المشاركين. في الواقع، هؤلاء المستخدمون كانوا مزعجين للآخرين ولم تتم متابعتهم بشكل منتظم من الأصدقاء.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن