بينما يتحرى العلم الحديث الصلة بين العقل والجسم، وجد بعض العلماء بأن الإيمان يمكن أن يساعد في حياة أفضل، وأطول، وأكثر صحة. الصلاة قد تخفض ضغط الدم ومعدل نبضات القلب، وكلاهما يمكن أن يساهما في نظام مناعة قوي.
وفقا لدراسة أجريت في جامعة روتشيستر، 85 بالمائة من الأشخاص الذين يعانون من المرض يتوجهون الى الله بالصلاة والدعاء بالإضافة إلى أخذ معالجة طبية. وتعتبر الصلاة هي الطب البديل الأول للعديد من الناس، أكثر من الفيتامينات، والأعشاب أو التمارين العلاجية مثل اليوغا.
هذا ووجدت دراسات أخرى بأن الاشخاص الذين يمارسون الشعائر الدينية بانتظام يتمتعون بصحة أفضل من غيرهم. وقد يكون هذا سببه قوة الصلاة، لكن يمكن أن يكون أيضا بسبب الميل نحو أسلوب حياة نظيف، حيث تدعو معظم الأديان إتباعها الى إتباع نظام حياة صحي بعيدا عن الافراط في تناول الكحول، السجائر وتعاطي الجنس. بالإضافة، الى ذلك يحصل المؤمنون على دعم إجتماعي من جالياتهم وضمن مجموعاتهم الدينية. وفقا لدراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا - بيركيلي وحللت إختيارات أسلوب الحياة وجدت الدراسة بأن المؤمنين الذين يقومون بإتباع الارشادات الدينية كانوا الأقل خطرا للإصابة بالمرض والموت.
وبينما تساعدك الصلاة على مساعدة نفسك وتزودك ببعض الفائدة الصحية، دعاء أو صلاة شخص أخر لك عن بعد أمر أخر. الصلاة أو الدعاء لشفاء شخص أخر لتحسين أزمته الصحية هي نوع من الدعاء الذي يقوم به شخص قريب أو غير قريب بهدف تحسين الحالة الصحية لمريض ما. ولكن العديد من الباحثين لا يثقون بهذا النوع من الدعاء.
ولكن إذا كانت الصلاة تجعلك تشعر بالتحسن -- حتى إذا لا تثبت قدرتها علميا – فلا أذى من الصلاة.