هل يمكن إجراء اختبار الحمل في أي وقت من اليوم

تاريخ النشر: 14 مايو 2023 - 06:16 GMT
هل يمكن إجراء اختبار الحمل في أي وقت من اليوم
هل يمكن إجراء اختبار الحمل في أي وقت من اليوم

الكثير من السيدات ينتظرن الحمل بفارغ الصبر، ومع بداية ظهور أي علامات تلجأ لاختبار الحمل باعتباره الوسيلة الأسرع حتى تتأكد من صحة حملها أو عدمه، لكن السؤال الذي يقف أمامها هل يمكن إجراء اختبار الحمل في أي وقت من اليوم أم لا بد الالتزام بوقت محدد كي لا تظهر النتيجة خاطئة أو عكسية، وأهم التعليمات التي عليها اتباعها لتجنب حدوث أي التباس بالنتيجة.

أفضل وقت لاختبار الحمل

لقد اجتمعت كافة الآراء حول إن الوقت المثالي لإجراء اختبار الحمل يكون في الصباح بعد الاستيقاظ مباشرة أو بعد قضاء فترة طويل دون التبول ولا تناول الطعام والمشروبات، حيث تكون نسبة الهرمون أكثر تركيزا بهذا الوقت مما يضمن الحصول على نتائج دقيقة بشكل كبير، وهو ما يجيب بشكل واضح في التساؤل هل تحليل الحمل المنزلي لازم يكون الصباح، ولا شك أنه أمر حتمي لضمان النتيجة.

اليوم المناسب لإجراء اختبار الحمل

ينتقل السؤال إلى محور آخر مُكمل بعد التعرف هل يمكن إجراء اختبار الحمل في أي وقت من اليوم إلى أنسب الأيام التي يجب أن يتم فيها إجراء الاختبار، حيث تشير بعض من الشركات المصنعة لاختبارات الحمل المنزلية أنها يمكن أن تكتشف الحمل في خلال يوم واحد من غياب الدورة، لكن ما مدى صحة هذا:

  • من المؤكد عليه إذا تم الاختبار مبكرًا فقد زادت مخاطر الحصول على نتيجة سلبية خاطئة وهذا بسبب انخفاض مستويات هرمون الحمل.
  • كما أن الأبحاث قد أشارت إلى أن أغلب الاختبارات التي لا تستلزم وصفة طبية، لا تعد حساسة بدرجة كافية لاكتشاف هرمون الحمل خلال اليوم الأول من الدورة غياب الدورة الشهرية.
  • وقد أُثبت أن حوالي من 10 إلى 20 من 100 امرأة يحصلن على نتائج اختبار إيجابية إذا كان بنفس اليوم الذي يظنون أنه يوم الدورة الضائعة، ولو كان يوجد حمل، لذا فإن الإجابة على إمكانية إجراء الاختبار في أي يوم، تشابه إجابة التساؤل عن هل يمكن إجراء فحص الحمل في أي وقت من اليوم، وهي تتمثل في عدم الحصول على نتيجة أكيدة صحيحة في هذا التوقيت.
  • لذا إن أنسب وقت للاختبار هو انتظار حوالي أسبوع بعد غياب الدورة الشهرية، فكلما انتظرت المرأة كانت النتيجة أكثر دقة، وتكون نسبة الحصول على نتيجة خاطئة قليلة جدًا.
  • إن كانت بعض السيدات يعانين من عدم انتظام في الدورة الشهرية، فهذا قد يكون بسبب انخفاض مستويات هرمون الحمل، لذا يفضل لهن الانتظار فترة أطول قبل إجرائه.

كيف يعمل اختبار الحمل؟

كيف يعمل اختبار الحمل؟

سؤال آخر يراود السيدات يلي التساؤل عن هل يمكن استعمال اختبار الحمل في منتصف النهار، والذي قد أشيرت إجابته إلى عدم صحة النتيجة إن لم تكن بالصباح، لكن كيف تصير آلية اختبار الحمل:

  • تعمل اختبارات الحمل على كشف هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية، "هرمون الحمل" والتي تبدأ في الإنتاج بعد حوالي 6 أيام من التخصيب.
  • مع زيادة هرمونات الحمل غالبًا ما تتضاعف كل 3 أيام، حتى تصل لذروتها خلال الأسابيع 8 إلى 11 من الحمل، ويمكن اكتشافها من اختبارات الدم أو اختبارات البول في المنزل.
  • وأغلب اختبارات الحمل تأتي في علبة تحتوي على عصا طويلة واحدة أو اثنتين.
  • يتم التبول على العصا، وتظهر النتيجة بعد بضع دقائق، إلا إن قد يوجد بعض الاختلافات الطفيفة، لذا لا بد التحقق من المعلومات جيدًا.
  • ويجب أن تكون مستويات هرمون الحمل تصل إلى 25 مل وحدة لكل ملم للإشارة إلى نتيجة إيجابية، ولا شك أن اختبار الدم يكون إيجابيًا قبل اختبارات البول.
  • أما إن كنت تتساءلين هل يمكن استعمال اختبار الحمل في المساء، فهذا غير محبذ تمامًا حيث في أغلب الأمر يكون السائل خفيفًا، نتيجة التبول بكثرة، والأكل والمشروبات.
  • وإن كنت تأخذين حبوب منع الحمل، وتساءلت هل يمكن إجراء الاختبار مع تلك الحبوب، في الحقيقة يمكن ذلك، حيث تحتوي وسائل منع الحمل على هرمونات محددة إلا إنها لا توقف عمل اختبار الحمل.
  •  في حال الحصول على نتيجة سلبية، وما زلت تعتقدين أنك حامل، فعليك الانتظار بضعة أيام، والمحاولة مرة أخرى، وإن حصلت على نفس النتيجة وكانت دورتك الشهرية متغيبة، فينبغي زيارة الطبيب.

علامات تشير لضرورة إجراء اختبار الحمل

قبل التعرف على هل يمكن إجراء تست الحمل في أي وقت من اليوم، فيجب على كل امرأة التعرف على العلامات التي إن ظهرت عليها، فلا بد لها أن تُجري اختبار الحمل، وتشمل تلك الأعراض:

  • غياب الدورة الشهرية، لأكثر من أسبوع عن موعدها المنتظر، وهي من أكثر الأعراض الهامة التي تحفزك للتساؤل هل يمكن إجراء اختبار الحمل في أي وقت من اليوم أم يجب الالتزام بوقت محدد لتتأكدي من صحة وجود حمل بنسبة دقيقة.
  • حدوث تغيرات في الثدي، كتورمه، وتحسسه، أو ظهور ألم فيه، كما تغير لون الحلمات للون داكن أكثر.
  • حدوث نزيف خفيف نتيجة انغراس البويضة في جدار الرحم، ويتسم هذا النزيف بكونه أخف وأقصر من نزيف الدورة الشهرية.
  • الشعور بتقلصات في أسفل البطن قبل موعد الدورة بشكل مباشر أو أثناء فترتها المنتظرة دون وجود نزيف للدورة.
  • الشعور بالغثيان خاصة في الصباح والرغبة في التقيؤ، والبعض من النساء يشعرن بالغثيان في المساء.
  • الإرهاق والتعب طوال اليوم دون مجهود يذكر، وهذا نظرًا للتغيرات في هرمون البروجسترون في الجسم.
  • تغيرات في الجهاز الهضمي، مثل الشعور بالإسهال، الإمساك أو الغازات والانتفاخات، كما كثر التبول أيضًا.
  • عدم الرغبة في الطعام والنفور منه، أو العكس تمامًا، وقد يدوم النفور في أول 3 شهور من الحمل أو يمكن الاستمرار طوال فترة الحمل.

طرق إجراء اختبار الحمل

ينبغي على كل مرأة أن تعرف قبل التساؤل عن هل يمكن إجراء تحليل الحمل في أي وقت من اليوم، ما هي الطرق الواردة لإجراء اختبار الحمل، ويتم هذا على طريقيتين:

أولًا: اختبار الحمل بالدم

يتدخل بشكل كبير في الكشف عن الحمل بعد 6 إلى 8 أيام من التخصيب، وهو ينقسم إلى قسمين:

  • اختبار الحمل النوعي: هو النوع الذي يلجأ له الأطباء لتأكيد وجود الحمل المبكر، وهو يقوم على توفير نتيجة الحمل بنعم أو لا لذا يعطي نتيجة إيجابية في حالة وجود الحمل، ونتيجة سلبية في حالة عدم وجود.
  • اختبار الحمل الرقمي: وهو أكثر دقة للكشف عن الحمل، حيث يقيس مستوى هرمون الحمل في الدم بالأرقام، كما يساهم في متابعة الحمل وترقب المشاكل التي قد تظهر أثناء الحمل، كالحمل خارج الرحم، أو الإجهاض، حيث يتسببان في انخفاض مستوى هرمون الحمل.

ثانيًا: اختبار الحمل في البول

يتم باستخدام اختبار الحمل المنزلي مثل، كلير بلو، فيتسم هذا النوع من الأجهزة بالسرعة وسهولة الاستخدام، كما أن نسبة دقته تصل إلى 99% طالما تم استخدامه بالطريقة الصحيحة، والتي أهمها السؤال هل يمكن إجراء اختبار الحمل في أي وقت من اليوم، والتي تشير إلى ضرورة إجراءه في الصباح مبكرًا بعد الاستيقاظ.

أسباب ظهور نتائج خاطئة لاختبار الحمل المنزلي

أي شئ يحمل نسبة الخطأ، وهي إن كانت صغيرة في اختبارات الحمل المنزلية فهي تظهر خاصة حينما لا يتم اتباع التعليمات بالشكل المطلوب، وأهمها إن لم تلتزم بإجابة السؤال عن هل يمكن إجراء اختبار الحمل في أي وقت من اليوم أم لا، ومن الأسباب التي قد تتدخل في صحة الاختبار:

أولًا: ظهور نتيجة سلبية خاطئة

ظهور نتيجة سلبية خاطئة

قد تشتكي بعض السيدات من ظهور نتيجة إيجابية خاطئة باختبار الحمل، ولا شك أنها تنشأ عن عديد من العوامل منها:

  •  إجراء الاختبار قبل ستة أيام أو أسبوع من الوقت المتوقع للدورة الشهرية.
  • عدم اتباع التعليمات التي ينص عليها الاختبار.
  • تناول بعض أنواع الأدوية مثل، مضادات الحساسية ومدرات البول.
  • وجود خلل في جهاز فحص الحمل، أو تخزينه بشكل سيء، أو انتهاء مدة صلاحيته.
  • شرب كميات كبيرة من الماء وتناول الطعام مما ينتج عنه تخفيف البول، لذا يتفق الجميع أن أنسب وقت للفحص هو الصباح حيث يكون هرمون الحمل بنسبة عالية، وهو ما يبرر بشكل واضح الإجابة على السؤال هل يمكن إجراء اختبار الحمل في أي وقت من اليوم أم لا.

ثانيًا: ظهور نتيجة إيجابية خاطئة

قد تختلف العوامل التي تؤدي إلى إظهار نتيجة اختبار الحمل إيجابية وهي تكون سلبية في أساسها، ومن أسباب حدوث هذا:

  • وجود الحمل الرحوي، حيث يشكل نمو غير طبيعي للخلايا داخل المشيمة.
  • الولادة والإجهاض قبل 8 أسابيع من إجراء الاختبار.
  • الحمل الكيميائي، الذي يكون مسببًا رئيسيًا لحدوث الإجهاض، حيث يحدث بسبب عدم التصاق البويضة في جدار الرحم بشكل مناسب صحيح.
  • تناول السيدة لأدوية تحتوي على هرمون الحمل، مما يحفز الإباضة ويزيد من الإخصاب.
  • وجود مشكلة باختبار الفحص، أو قد يظهر إيجابي بسبب الأرومة المفرزة لهرمون الحمل.

في الختام فقد سردنا بشكل موضح هل يمكن إجراء اختبار الحمل في أي وقت من اليوم أم لا، مع بيان سبب ذلك، حيث إن تجنب الالتزام بهذا البند من التعليمات قد يؤدي لظهور نتيجة خاطئة لحملك.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن