هل تشعر بأنك بدأت بفقدان السيطرة على نفسك وبأن نهمك لوسائل الاعلام الاجتماعية اصابك بالتخمة المفرطة الى حد الادمان؟ حسنا، ادراك ذلك هو نصف العلاج، أما النصف الاخر فهو محاولة الانسحاب التدريجي من هذه العادة السيئة التي تضيع الوقت والجهد سدى.
النصائح :
إشترك في أنشطة أخرى. بالنسبة للكثيرين الذين ولدوا في عصر لم تكن وسائل الاعلام الاجتماعية مسيطرة به، كانت الحياة اكثر انشغالا وكان الوقت له قيمته. حاول أن تعود بذاكرتك الى الخلف قليلا، عندما كنت تجد الوقت لتصفح الجريدة، قراءة كتاب مفيد أو قضاء أوقات ممتعة مع الاصدقاء. الإنترنت مجرد وسيلة ترفيهية أو تعليمية أو مصدر للمعلومات ولكنها ليست اسلوب حياة! ضع جاهزك الذكي بعيدا وعد للحياة الطبيعية.
عد إلى الاصدقاء الحقيقيين. المراسلة والدردشة الالكترونية ممتعة ولكنها غير حقيقية. لا تتعلق بالاوهام وحاول البقاء على اتصال مع الاشخاص الذين يعيشون معك في نفس المدينة. خططوا لقضاء بعض الوقت معا بدون وجود الاجهزة الذكية التي باتت تستحوذ على كل دقيقة من تفكيرنا.
لا تشارك الكثير من تفاصيل حياتك. منذ فترة ليست بالبعيدة كانت الخصوصية شيئا مقدسا في حياتنا أم اليوم فنحن نستعرض برنامجنا اليومي على صفحات تكاد مشكوفة للجميع سواء الاصدقاء أو الاغرباء. حافظ على خصوصيتك وخصوصية عائلتك من المخاطر الخارجية التي قد لا تعي حجمها .
خصص وقتا لمتابعة وسائل الاعلام الاجتماعية. مثلا ليكن يوم العطلة هو اليوم المخصص لتصفح صفحتك الاجتماعية ومعرفة اخبار الاصدقاء او المشاركة بموضوع هام. عندما يتفق الجميع على التواجد في مكان واحد في نفس الوقت ستكون الدردشة ممتعة اكثر وستتمكن من معرفة كل الاخبار ومشاركة اخبارك الأخرى. وأخيرا تذكر بان تصفح المواقع الاجتماعية ليس عملا الزاميا يجب ان تقوم به بل هو وسيلة ترفيه مثلها مثل التلفاز الذي تقوم باغلاقه بعد متابعة مسلسلك المفضل.
