دراسة: تأجيل الحمل يمنح النساء أملا جديدا للانجاب الآمن

تاريخ النشر: 11 يوليو 2013 - 06:45 GMT
المصابات بالسرطان أو التي يخضعن لعلاج كيماوي سيكن افضل المرشحات للاجراء الجديد
المصابات بالسرطان أو التي يخضعن لعلاج كيماوي سيكن افضل المرشحات للاجراء الجديد

وأخيرا ستكون النساء قادرات على تأجيل الحمل عن طريق تجميد جزء من مبايضهم. وستتوفر هذه الطريقة في المملكة المتحدة قريبا.

وفقا للدراسة، ستتمكن النساء ما بين عمر 20 إلى 30 سنة، عندما يكون الجهاز التناسلي لديهن في ذروة نشاطه، من تجميد جزء من نسيج المبايض في "بنك متخصص"، وعندما يقررون الانجاب، سيتم زرع النسيج مجددا في الرحم.

حاليا، بضعة بلدان فقط ، بضمن ذلك الولايات المتحدة، الدنمارك، وبلجيكا، تقدم هذا الحل لتأجيل الحمل. وحتى الآن، ولد 19 طفل بهذه الطريقة.

ويتوقع الخبراء أن تلاقي هذه الطريقة رواجا، حيث اظهرت الدراسات بأن نسيج المبايض المجمد أكثر كفاءة من تجميد البويضات، وحتى التلقيح بالانبوب.

ويعتمد الاجراء على إنتزاع حوالي ثلث النسيج من أحد المبايض، الذي يحتوي عادة على حوالي 60,000 بويضة.

ويتم الاحتفاظ بالنسيج في النتروجين السائل في درجة حرارة - 190 مئوية، حتى تقرر المرأة بأنها مستعدة للانجاب. بعد ذلك، يتم زرع النسيج في المبيض وخلال بضعة شهور، يبدأ النسيج بإنتاج البويضات مجددا.

ويقول العلماء بأن هذه الطريقة أكثر كفاءة بسبب حقيقة أن آلاف البويضات تنتج في هذه الحالة مقارنة مع 12 بويضة أثناء عملية التجميد التقليدية.

وينصح الاطباء النساء اللاتي سيخضعن للعلاج الكيمياوي، اثر الاصابة بالسرطان، بالقيام بهذا الاجراء للحفاظ على سلامة المبيض، وتعزيز فرص الانجاب لاحقا بعد الشفاء.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن