تمتنع الكثير من الأمهات عن الرضاعة بعد الولادة بأيام خاصة لو كانت أم لأول مرة لأسباب مختلفة، تعالوا نتعرف على أبرزها:
- يحدث احتقان للثديين بعد الولادة وبداية الرضاعة، نظرا لأن معظم السيدات لا يقمن بتجهيز الثديين للرضاعة قبل الولادة وذلك بتدليك الثدي والحلمتين بزيت الزيتون أو كريمات ملطفة مثل البانثينول .
- يحدث تصلب واحمرار للثدي والحلمتين وقد ترتفع درجة حرارة الجسم (يجب ألا تتعدي 38درجة مئوية) يصبح معها الرضاعة صعبة ومؤلمة، الحل في تخفيف الاحتقان بوضع كمادات باردة علي الثديين ومحاولة تناول دواء (خافض للحرارة) ومحاولة شفط الحليب باليد أو بمضخة (من الصيدلية) لتخفيف الاحتقان . بعدها تشعر الأم بالراحة ويقل الاحتقان. لكن لا تمتنعي عن الرضاعة حتي لا يعود الاحتقان مرة أخرى.
- قد يكون هناك احتقان والتهاب بالثدي نتيجة عدوى جرثومية مما يسبب ارتفاع درجة حرارة الوالدة عن 38 درجة، هنا يجب استشارة الطبيب فورا ليعطي الأم خافض حرارة مناسب ومضادات حيوية ومعالجة للجراثيم والفطريات، ولكن لا داعي لمنع الرضاعة أو شفط الحليب حتى تخف الحالة، ونشدد علي أهمية استشارة الطبيب أو مستشارة الرضاعة.
- قد يحدث تشقق للحلمات نتيجة الرضاعة بعد الأسبوع الأول للولادة مما يؤدي لحدوث ألم شديد نتيجة وجود جرح صغير بالحلمة يؤدي لعدوي جرثومية، لابد من سؤال الطبيب حتي يصف مضادات للاحتقان تناسب الحالة ووضع كريمات وملطفات موضعية مع وضع كمادات بين كل رضعة وأخرى مع مسح الحلمة بقطعة قطن معقمة وماء دافئ.
- لا تتوقفي عن الرضاعة لفوائدها الكثيرة في إعادة شكل الجسم والثديين للحجم الطبيعي وكذلك للوقاية من سرطان الثدي والمبيض. – فقط اسألي واستشيري طبيب الأسرة أو مستشارة الرضاعة.