تعد الخيانة أحد أسوأ الأشياء التي يمكن أن تحدث في أي علاقة. فالخيانة تكسر الثقة، وتهدم احترام الذات، وأحيانًا حتى الرغبة في العيش...
على الرغم من أن شدة الأذى الناجمة عن الخيانة لا يمكن قياسها، إلا أن لها تأثيرًا أكثر تدميراً على الزوجين. عندما تشارك حياتك مع شخص ما على مدى فترة طويلة من الزمن، فإن خيانته لك تصبح أمر مفجعاً للغاية. وفيما يلي 5 تأثيرات خارجية للخيانة الزوجية:
- الإضرار بتقدير الذات
سيشعر الشخص الذي تعرض للخيانة بضربة موجعة لذاته. مثلما يميل الأطفال إلى إلقاء اللوم على أنفسهم بسبب طلاق والديهم، فإن العديد من ضحايا الخيانة الزوجية يستجيبون لذلك بلوم أنفسهم. تعلم كيف تكبح تفكيرك السلبي وتوقف عن لوم نفسك فأنت لست السبب الوحيد، لا بد وان هناك مجموعة أسباب وظروف أدت الى الخيانة.
- الشعور بعدم الاستقرار العاطفي
عند الخيانة، قد يشعر الشخص بأن عالمه قد انقلب رأسًا على عقب، وأن كل ما كان منطقيًا بالنسبة له قد تحطم. وبالتالي، من المهم أن تجد هذا الشعور بالاستقرار داخل نفسك. انظر إلى مهاراتك في البقاء على قيد الحياة من الماضي وأدرك أنه يمكنك تجاوز هذا أيضًا.
- فقدان الثقة
إذا كنت ضحية خيانة زوجية فسوف تجد صعوبة في الوثوق به مرة أخرى. قد يكون هناك شك في الآخرين. حتى لو انتهت هذه العلاقة، وبدأت علاقة أخرى، يمكن أن يتبع ذلك أعباء الخيانة الزوجية. من المهم التعامل مع مشكلات الثقة الخاصة بك، حتى لو كان ذلك يعني الحصول على مساعدة مهنية للقيام بذلك.
- تقلب المشاعر
بعد أن تكتشف أنك تعرضت للخيانة، قد تشعر برغبة في البكاء في دقيقة واحدة، والصراخ التالي. قد تلومهم اليوم وتلوم نفسك غدًا. من الشائع عند مواجهة الخيانة الزوجية أن تشعر بمجموعة من المشاعر. لكن هذا طبيعي. اشعر بما تشعر به واعمل من خلاله.
- يؤثر على جميع مجالات الحياة
يمكن أن تتسبب العلاقات خارج نطاق الزواج في إحداث تأثير دائم في حياتك. قد تجد نفسك تبدو مختلفًا في وظيفتك وأصدقائك وخيارات حياتك. يمكن أن يكون هذا إيجابيًا أو سلبيًا. وبالتالي، من المهم عدم إجراء تغييرات على المجالات الرئيسية في حياتك أثناء وجودك في خضم الاضطرابات العاطفية لأنك قد تندم عليها لاحقًا.
المزيد:
