البوابة - في ظل صخب وضجيج بيئة العمل اليوم، غالبًا ما يبدو وضع الحدود مهمة شاقة. ومع ذلك، فإن وضع حدود واضحة أمر بالغ الأهمية لتحقيق التوازن الصحي بين العمل والحياة والحفاظ على الصحة العقلية والإنتاجية. بدون حدود، من السهل أن تصاب بالإرهاق، مما يؤدي إلى الإرهاق وانخفاض الكفاءة.
لا يتعلق وضع الحدود بعدم المرونة؛ بل يتعلق بمعرفة حدودك والتأكد من أن لديك الوقت والطاقة لتلبية التزاماتك الشخصية والمهنية. يسمح لك ذلك بإنشاء إيقاع عمل مستدام، حيث يمكنك أن تكون منتجًا دون التضحية بحياتك الشخصية. فيما يلي خمس طرق عملية لوضع الحدود التي ستساعدك على الحفاظ على حياة متوازنة والازدهار على المستويين الشخصي والمهني.
5 طرق لوضع الحدود في مكان العمل لدعم صحتك العقلية
1. إعطاء الأولوية للعناية الذاتية
اجعل العناية الذاتية، سواء كانت ممارسة الرياضة أو القراءة أو غيرها من أعمال العناية الذاتية، جزءًا غير مشروط من الحياة. يجب على المرء أن يسعى للحصول على الوقت للقيام بالأشياء التي تجدد شبابه وتضعه على رأس قائمة الأولويات. إن العناية بالذات تساعد في إدارة التوتر والحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة، وفي النهاية تجعل المرء أكثر فعالية وسعادة في الدور.
2. تفويض المسؤوليات
ليس من الضروري أن تقوم بكل شيء بنفسك. ثق بالفريق وقم بتفويض المهام عند الضرورة. إن التفويض هو علامة على تقدير العمل الجماعي وبالتالي الثقة في قدرات الزملاء. كما أنه يحمي المرء من الإرهاق والمهام التي تستهلك الوقت دون داع.
3. خذ فترات راحة منتظمة
يجب أيضًا أخذ فترات راحة منتظمة لتجنب الإرهاق. حدد بضع دقائق من فترات الراحة في اليوم للحصول على متسع من الوقت لإعادة الشحن. انهض من المكتب أو تمشَّ أو تأمل. ستعزز هذه الممارسة الإنتاجية وتذكرنا بأهمية العناية بالذات.
4. تعلم أن تقول لا
لا بأس من قول لا لمزيد من العمل إذا كان يثقل كاهلك. اشرح بأدب أن لديك بالفعل طبقًا ممتلئًا ثم اقترح ما إذا كان يمكنك القيام بذلك الشيء في وقت آخر أو ربما شيء آخر بدلاً من ذلك. يساعدك قول لا على التركيز على أولوياتك دون إضعاف فعاليتك. من الأفضل دائمًا القيام ببعض الأشياء بشكل جيد بدلاً من القيام بالعديد منها بشكل سيئ.
5. التواصل بشأن حدودك
يمكن للمرء أن يضع حدودًا ويتواصل بوضوح مع زملائه بشأن مدى توفره والأوقات التي يمكن أن يكون متاحًا فيها للتواصل. يساعد التعريف الواضح للحدود في ضمان توافق الجميع، وبالتالي تقليل سوء الفهم والتوتر غير المبرر. إنه ليس غير متعاون؛ إنه يتعلق فقط بتوقعات واقعية للذات والآخرين.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
