8 أسباب تمنع الحامل من الصيام في رمضان

تاريخ النشر: 11 مايو 2020 - 08:49 GMT
الحوامل المريضات بأمراض المسالك البولية التي تتطلب تناول الكثير من السوائل
الحوامل المريضات بأمراض المسالك البولية التي تتطلب تناول الكثير من السوائل

 هل يؤثر الصيام سلبًا على صحة الحامل وجنينها؟ متى عليكِ التوقف عن الصيام؟

يعتبر شهر رمضان المبارك وقتاً صعباً بالنسبة للمرأة الحامل ولكنه لا يسبب خطراً على صحتها أو على صحة جنينها، إذا كانت بصحة جيدة ولا تعاني من أية أمراض عضوية، وإذا ما اتبعت بعض الإرشادات المهمة، ومتابعة طبيبها. 

ولا يؤثر صيام شهر رمضان على وزن، وطول، ومحيط رأس الجنين، ووقت الولادة، بالنسبة للنساء الأصحاء اللاتي يتمتعن بتغذية مناسبة ونمط حياة صحي.

لكنه قد يؤثر سلبًا على النساء اللاتي لا يسمح لهن طبيًا بالصوم، كالمصابات بمرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم.

وفي هذا المقال نقدم لكم أهم أسباب صحية تمنع الحامل من الصيام في شهر رمضان:

1- في حال انخفاض وزن الجنين أو قلّة السائل اﻷمنيوسي حوله خاصة  في الثلاثة أشهر اﻷخيرة من الحمل.

2- الحوامل المريضات بأمراض المسالك البولية التي تتطلب تناول الكثير من السوائل‏.‏

3- الحوامل المريضات بداء السكري ؛‏ لإمكانية تعرضهن لخطر الهبوط الحاد بالسكر‏ أو ظهور الأسيتون بالدم خلال فترة الصيام‏.‏

4- الحامل التي سبق لها الإصابة بجلطات بالأوعية الدموية. 

5- في حالة الحمل بتوأم أو أكثر ينصح الأطباء الأم الحامل بالإفطار‏.‏ 

6- في حال ارتفاع في ضغط الدم وزيادة وزن الجسم؛ نتيجة لاحتجاز السوائل والأملاح مع ارتفاع نسبة الزلال في البول‏.

7- إذا كانت الحامل تعاني من مرض الكلى المزمنة.

8- إذا كانت الحامل تعاني قصوراً في وظائف الكبد.

9- الشعور بالدوار والدوخة وعدم الإتزان.

10- القيء الشديد.

11- الشعور بالصداع الحاد.

12- سكون الجنين وقلة حركته لفترات طويلة.

انتبهي لهذه الأعراض قد تكون إشارة لإصابة طفلك بالكورونا
تعرّفي على شروط صيام وإفطار الحامل والمرضع في شهر رمضان

حددت الدكتورة سوزانا جوردانوفسكا استشارية أمراض النساء والولادة بمجمع الدكتور حسن العبدالله، الأسباب الطبية التي تمنع صيام الحامل موضحة أن هناك بعض الحالات المرتبطة بالحمل والتي قد تمنع الحامل من الصيام، بينها ارتفاع ضغط الدم والحمل بتوأم وخطر الولادة المبكرة وأمراض الحمل الحادة، مؤكدة في الوقت نفسه أنه ليس هناك دواعي لكسر الصيام إلا للأسباب الطبية التي يحددها الطبيب كحالات الانخفاض الحاد في نسبة سكر الدم وانخفاض ضغط الدم الحاد وحالات سوء التغذية ونقص الوزن الزائد وكل هذه الأسباب يحددها اختصاص أمراض النساء والتوليد.

وقالت د. سوزانا إن الصيام يفيد الجسم عموماً، لأنه ينظّم عملية حرق الدهون وخسارة الوحدات الحرارية، لو تمّ باعتدال ولذلك إذا كانت الحامل تتمتع بصحة جيدة ولا تعاني من أي مضاعفات صحية، بإمكانها متابعة روتين حياتها اليومي من دون تعديل باستثناء الحرص على أخذ قسط كافٍ من الراحة والابتعاد عن التوتر والقلق قدر الإمكان.

وتذكري ضرورة الحصول على المواد الغذائية الضرورية وعلى كمية كافية من الوحدات الحرارية حين الإفطار.

وتضيف في حال كانت السيدة في المرحلة الأولى من الحمل (أي الأشهر الثلاثة الأولى)، ربما تجد الصيام بالذات صعباً.

ففي هذه الفترة، يكون الغثيان في أسوأ حالاته. وذلك عليها أن ترتاح قدر المستطاع وتمديد وجباتها ما بين المغرب والفجر، وفي حال ساء وضع الغثيان مع الصيام، تحدثي مع طبيبك في الأمر.

وتتابع أن النساء اللواتي يعانين من القيء الحاد خلال أشهر الحمل الثلاثة الأولى قد تفقد أجسامهن السوائل وبعض المعادن مثل الصوديوم. في مثل هذه الحال، ربما يتوجب على المرأة أن تحقن بمغذٍّ عبر الوريد، وهو يفطر، مما يضطرها إلى الامتناع عن الصيام حتى يتوقف القيء.

وهناك عدة نصائح تساق في هذا المجال مثل الإفطار تدريجياً على دفعات، من خلال تناول وجبة صغيرة على مهل، بدل أكل وجبة كبيرة دفعة واحدة.

واحرصي على الاهتمام بوجبة السحور، لكن تأخري في تناولها قدر المستطاع، بالإضافة إلى شرب الكثير من السوائل بين 8 و10 أكواب من الماء يومياً وكُلي البلح أو التمر للتخفيف من الإمساك وكذلك حاولي تناول البروتينات الحيوانية سهلة الهضم، مثل اللحوم الحمراء، والدجاج، والسمك والبيض. أيضا تنصح د. سوزانا الحامل بتناول المزيد من الفاكهة والخضراوات الطازجة بما فيها ذات الأوراق الخضراء.

كذلك من المهم أن تعرف الحامل بأن الزنجبيل مفيد جدًا من الناحية العلمية في حالات الغثيان والقيء الناتج عن الحمل خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، هذا ما ثبتته أحدث الدراسات العلمية وأن هناك بعض الحالات التي يمنع فيها الصيام أثناء الحمل، وتتضمن مرض السكري ومرض الكلى المزمن وقصور في وظائف الكبد والربو الذي يتطلب بخاخاً للاستنشاق.