سرطان الثدي Breast Cancer هو مرض يصيب النساء بالتحديد، لكنه قد يصيب الرجال أيضاً، وإن كان بنسبة أقل بكثير.
حيث توصل الأطباء إلى إنجازات كبيرة في مجاليّ الكشف المبكر والعلاج لمرض سرطان الثدي لينخفض عدد الوفيات الناجمة عن المرض، وكان الكشف عن سرطان الثدي سابقاً يعني استئصال الثدي بالكامل، أما اليوم، فإن هذه العمليات لا تُجرى إلا في حالات نادرة، إذ يوجد مجموعة واسعة من العلاجات المتوفرة.
ومن المعلوم أن علاج السرطان يتطلّب تناول عقاقير قوية، أو التعرّض لعلاج إشعاعي لا يقضي على الخلايا السرطانية فحسب، وإنما يمكنه إتلاف خلايا الجسم السليمة، ما يؤدّي إلى آثار جانبية مزعجة ومقلقة للمريض، أبرزها الإصابة بالإسهال أو الإمساك وضعف أو فقدان الشهية، وقد يطرأ تغيّر، في هذا الإطار، على حاستي التذوّق والشمّ وغيرهما.
وفي هذا المقال نقدم لكم مجموعة من النصائح الغذائية العلاجية الهادفة إلى كيفية التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج سرطان الثدي، مع الإرتقاء بصحة المريضة العامة، أبرزها:
1- يفضل تناول 5 وجبات صغيرة وتوزيعها طول اليوم بدلاً من تناول 3 وجبات رئيسة كبيرة الحجم، ما يمكّن من الحصول على كميّة كبيرة من الطعام بدون الشعور بالإمتلاء.
2- يفضّل التعويض بوجبات سائلة عالية البروتينات والسعرات الحرارية مثل الحليب مع رقائق الذرة عندما يصعب تناول الطعام.
3- يجب جعل الوجبات الخفيفة في متناول اليد لتناولها سريعاً لدى الجوع، كالبيض المسلوق والخضار والفواكة، بوشار، ترمس، وزبدة الفول السوداني والمكسرات النية مثل الجوز واللوز.
4- تناول الأطعمة المثلّجة ذات القوام الناعم وسهلة البلع والتي تقلّل من الشعور بالغثيان وحموضة المعدة، كمخفوق زبادي الفاكهة المثلّج أو خليط الآيس كريم مع قطع الفراولة أو الكرز أو العصائر المثلّجة.
5- الإلتزام في ممارسة التمارين الرياضة، التي تعمل بدورها على إثارة الشهية وزيادة الرغبة بتناول الطعام، على أن تكون تحت إشراف طبي من قبل الطبيب المعالج.
6- عند إصابتك بالإسهال من الافضل الإبتعاد مؤقتاً عن تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالفاكهة والخضار، فضلاً عن أنواع الطعام المليئة بالشحوم عالية الدسم أو المقلية أو الحارّة أو المتبّلة، ويفضّل تناول المشروبات والأطعمة الغنية بالصوديوم والبوتاسيوم.
7- عند إصابتك بقرح الفم أو تهيّج الحلق، يفضّل تناول أطعمة ليّنة كالحساء والبطاطس المهروسة ومخفوق الحليب والمكمّلات السائلة الجاهزة، مع تجنّب المشروبات والأطعمة اللاذعة أو الحمضية أو الغنيّة بالملح.
8- تناول الأطعمة الغنية بنسبة عالية من البروتين في كل وجبة، ويتوافر البروتين في البيض والحليب واللحوم بأنواعها، كاللحوم الحمراء والدجاج والأسماك.
9- الإكثار من شرب السوائل، وذلك بتناول 8 أكواب من السوائل أو أكثر يومياً، مع مقدار إضافي يعادل كوبين عند كل نوبة قيء، لتعويض الجسم عن فقدان السوائل، مع الحرص على عدم تناول الماء خلال الوجبة.
هذه العلامات تنذر بمليء جسمك بالسموم..اكتشفها
ما هو الفرق بين الحساسية والزكام والإنفلونزا؟
9 أغذية صحية للوقاية من الزهايمر