صناديق الدخل الثابت التابعة لشركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول تسجل مستويات أداء قوية

أعلنت شركة "الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول"، ذراع إدارة الأصول التابعة لبنك "الإمارات دبي الوطني"، البنك الرائد في منطقة الشرق الأوسط؛ اليوم عن نتائج أرباح صناديق الدخل الثابت الثلاثة التي تديرها الشركة بعد مضي عام على إطلاق هذه الصناديق. والتي استطاعت خلال العام الماضي استقطاب المزيد من الأصول وتسجيل مستويات أداء قوية أسهمت بترسيخ مكانة الشركة ضمن المؤسسات المالية العشرة الرائدة إقليمياً في مجال إدارة الأصول. 

وتضم محفظة صناديق الدخل الثابت للبنك "صندوق سوق المال الإسلامي" الذي استفاد من معدلات الربح المرتفعة في المنطقة محققاً عائدات بلغت 3% تقريباً، مما جعله ضمن أفضل 10% من صناديق سوق النقد المحتسبة بالدولار الأمريكي. وبالمقارنة، بلغت نسبة سعر فائدة الإقراض بين البنوك الأمريكية 0.37% فقط خلال فترة الأشهر الثلاثة ذاتها. 

وتشمل محفظة منتجات السندات التي يديرها البنك كذلك "صندوق الإمارات للصكوك العالمية" المحتسب بالدولار الأمريكي والمتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، والذي حقق عائدات تفوق نسبتها 7%؛ إضافةً إلى "صندوق الدخل الثابت للشرق الأوسط وشمال أفريقيا" الذي يركز على السندات الحكومية وسندات الشركات في منطقة الشرق الأوسط، والذي شهد عائدات تجاوزت نسبتها 9%. وقد تعزز اداء هذه الصناديق من خلال انتهاج إدارة فعالة أسهمت في مواجهة التقلبات الأخيرة في السوق وتخفيف حدتها وحماية أداء الصناديق بما يضمن تحقيق عوائد مجزية رغم موجة الركود الاقتصادي العالمي. 

وفي معرض تعليقه على هذه النتائج، قال ديون فيرنوي، المسؤول التنفيذي الأول "الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول": حققت صناديق الدخل الثابت نتائج قوية بفضل الأداء المتميز والمهارة الفائقة لفريقنا المتخصص في إدارة الصناديق. ولطالما حرصنا على تطوير صناديق استثمارية يمكنها الاستفادة من خبرات فريقنا المتمرس، إلى جانب إطلاق مجموعة متكاملة من الصناديق الاستثمارية التي تلبي تطلعات المستثمرين". 

وكانت هذه الصناديق الثلاثة قد أطلقت في مارس من العام 2010، على إثر قرار شركة "الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول" توسيع محفظتها من صناديق الدخل الثابت وذلك بإطلاق صندوق مستقل لسوق المال الإسلامي إضافة إلى صندوق عالمي للصكوك. كما قامت الشركة بإطلاق "صندوق الدخل الثابت للشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وهو صندوق تقليدي للدخل الثابت يركز على أسواق الائتمان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

ومن جهته، قال عثمان علي أحمد، مدير أول صناديق الدخل الثابت في شركة "الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول": "تناسب أدوات الدخل الثابت جميع المستثمرين بفضل معدلات عوائدها المجزية وتدني مستوى التقلبات التي قد تتعرض لها. حيث تمتلك هذه الصناديق الكثير من الفرص الواعدة، وخاصة من خلال انتهاج إدارة فاعلة ومؤثرة". 

وحظيت المحفظة المتنوعة من خدمات الدخل الثابت التي تقدمها شركة "الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول" باستحسان المستثمرين الذين ينشدون تحقيق عوائد مجزية ونمواً في رأس المال. وتضم محفظة المنتجات صناديق تركز على الأسهم الإقليمية، وأدوات الدخل الثابت، وتوزيع الأصول العالمية والأصول العقارية الإقليمية. وتحرص الشركة على إطلاق منتجات تقليدية وإسلامية خاصة بها مع إتاحة الانكشاف على الأسواق الإقليمية والعالمية. وتتبوأ "الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول" مكانة رائدة كإحدى أكبر المؤسسات الإقليمية المالية المتخصصة في إدارة الأصول بفضل فريقها المتمرس الذي يضم 50 خبيراً مالياً من 14 بلداً. 

واضاف فيرنوي:"توفر هذه الصناديق العامة للمستثمرين وسيلة ملائمة للاستفادة من الإمكانات الاستثمارية لشركة "الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول’ مع إتاحة الوصول إلى مختلف فئات الأصول واستراتيجيات الاستثمار التي تضمن تحقيق دخلٍ جارٍ". 

وقد سجلت صناديق "الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول" الثلاثة جميعها عوائد مرتفعة ومستويات أداء قوية بعد مضي عام على انطلاقها.