طيران الجزيرة تحقق أرباحاً قياسية لفترة الربع الثاني بلغت 2.2 مليون دك

أعلنت اليوم مجموعة طيران الجزيرة خلال بث مباشر مع محللين إقليميين وعالميين أنها حققت أرباحاً صافية بلغت 2.2 مليون دك للربع الثاني من 2011، مقارنة بخسائر بلغت 4.7 مليون دك للفترة ذاتها من العام الماضي، مسجلة بذلك أفضل أداء فصلي لفترة ربع ثان" منذ التأسيس ومواصلة بذلك ربحيتها للربع الرابع على التوالي منذ إطلاق خطة "العودة الى الربحية" في منتصف العام الماضي.

وكانت مجموعة طيران الجزيرة قد حققت أرباحاً بلغت 4.4  مليون دك في الربع الثالث من العام 2010، وأرباحاً بلغت 2 مليون دك في الربع الأخير من العام 2010، وأرباحاً بلغت 1.1 مليون دك في الربع الأول من 2011. 

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة، السيد مروان بودي خلال عرضه المباشر للنتائج للمحللين: "الأداء القياسي الذي تواصل طيران الجزيرة تحقيقه هو نتيجة المبادرات التي قامت المجموعة بتنفيذها منذ منتصف العام الماضي ضمن ما أطلقت عليه خطة "العودة إلى الربحية"، والتي وفّرت مرونة أكبر في توزيع الأصول وكفاءة أعلى على المدى الطويل إضافة إلى تقليص تكاليف المجموعة. وتعكس الأرباح التي حققتها المجموعة للربع الثاني النتائج المجمعة لشركة سحاب لتأجير الطائرات المملوكة بالكامل والتي لديها أصول منتشرة في أنحاء العالم، وشركة طيران الجزيرة التجارية التي تخدم 18 وجهة في الشرق الأوسط." 

عن خطة المجموعة للعودة إلى الربحية:

يذكر أن طيران الجزيرة حققت أرباحاً متواصلة على أساس سنوي منذ تأسيسها في عام 2005 ولغاية عام 2009 حين حققت أول خسائر لعام كامل نتيجة الزيادة الفائقة في عدد المقاعد المتوافرة مقابل القدرة الاستيعابية الحقيقية للسوق من قبل شركات طيران حكومية وأخرى جديدة.  فاتخذت المجموعة عندها عدة إجراءات ضمن خطة "العودة إلى الربحية" بهدف وضع الحلول للتحديات الخارجية وإعادة المجموعة إلى تحقيق الأرباح من خلال تحديث حجم عمليات الشركة ليلائم الوضع الجديد للسوق. 

وبدأت المجموعة بتنفيذ الخطة ابتداءً من مايو 2011، وكانت من أبرز الأوليات التي وُضِعت في الخطة إعادة نشر أصول المجموعة، وتخفيض عدد الموظفين بما يتناسب مع الحجم الجديد للشركة، وإدارة صارمة للتكاليف، والتركيز على الخطوط المربحة، وتوفير خدمات ذات قيمة مضافة للمسافرين.