لا يخفي طارق إعجابه بالذكاء الإنجليزي في الترويج للزفاف الملكي والاستفادة منه أكثر من اهتمامه بمتابعة الزفاف نفسه، ويتساءل لم لا يمكن أن يسير المصريون على نفس الخطى فيروجوا لثورتهم تجاريا؟:
"أنا الصراحة معجب جدا بالعالم الإنجليز دول، مش يعني عشان تحسهم مستحميين كده وشوارعهم نضيفة، لأ بس عشان عرفوا يسوقوا حياللا فرح و أكيد كسبوا منه ملايين أكتر من إل إتصرف عليه، ليه بقى إحنا لحد دلوقتي مش عارفين نجيب ناس عدلة بتاعت ماركتينج تسوق لنا ديك أم الثورة على ديك أم ميدان التحرير إل العالم كله فضل يتفرج عليه في التلفزيون يوميا لمدة كذا إسبوع؟".
يتابع طارق تبريره:
"عارف ناس حاتقوللي يا رأس مالي يا متعفن عايز تتاجر بالثورة؟ أيوة عايز أتاجر بيها، ليه لأ؟ مش أحسن من الولولة إن السياحة إتضربت وهي مصدر دخل أساسي للبلد، ليه مانتاجرش بالثورة لو في مصلحة إقتصاد البلد يعني، هي التجارة حرام؟ هو تسويق تيشرتات في العالم عليها علم مصر ممكن يضر الثورة مثلا؟ أو يوقف محاكمات الفاسدين؟".
ويتحسر حمد على الحال العربي المهتم بمراسم الزفاف أكثر من اهتمامه بما يجري في سوريا:
"بينما كانت القنوات تنقل مراسيم الزواج وقبلة وليم لكايت كانت تأتي الأخبار من سوريا بأن هناك عشرات الجثث في المشرحة من السوريين من أهالي درعا قتلوا نتيجة ما يحدث من صدام بين الجيش والمواطنين هناك ".
ويذكر شارم بعض الحقائق عن كاثرين دوقة كامبريدج زوجة الأمير ويليام:
"ويشكل انتماؤها إلى "الطبقة المتوسطة" نقطة إيجابية لصالحها، فوالدتها كانت مضيفة طيران ووالدها موظفا فى شركة طيران قبل أن يجمعا ثروة من خلال تأسيس شركة لمستلزمات الحفلات; فهذا الأمر يغذى رواية "الفتاة العادية التى أحبت الأمير وستصبح ملكة; فضلا عن أنها عاشت مع الأمير وليام الذى التقته قبل عشر سنوات فى الجامعة قبل أن تتزوجه كما يفعل الكثير من الأزواج راهنا. وتحمل كايت شهادة فى تاريخ الفن; إلا إنها لم تنخرط بعد دراستها فى سوق العمل إلا لفترة قصيرة لدى شركة للملابس; وعادت بعدها للإقامة مع أهلها بانتظار أن يطلب الأمير يدها".
ونختتم ببعض النصائح والتوصيات الساخرة من مدونة جمهورية الحمص على موضوع الزفاف الملكي:
"يمنع منعاً باتاً إطلاق القذائف الصاروخية والأعيرة النارية إبتهاجاً قبل، أثناء وبعد حفل الزفاف.
يمنع منعاً باتاً أن يعلو صوت أحد مساطيل الجالية بعبارة “علقوا!!!” عند وضع العروسين الخواتم.
يمنع منعاً باتاً الزلغطة وإطلاق صيحات ال-”إويها” عند إنتهاء حفل الزفاف، كما ويمنع تحت أية ذريعة كانت، توقيف مراسم الزفاف لإلقاء كلمة شعر بربع ليرة".
