عملية زراعة كلية ناجحة بمؤسسة حمد الطبية لمريض مولود بكلية واحدة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 04 أبريل 2011 - 01:39 GMT

د. يوسف المسلماني : "9 زراعات للكلى العام الماضي، وندعو الجمهور للتبرع لإنقاذ 600 مريض بقوائم الانتظار"
د. يوسف المسلماني : "9 زراعات للكلى العام الماضي، وندعو الجمهور للتبرع لإنقاذ 600 مريض بقوائم الانتظار"

أجريت مؤخرا وبنجاح تام في مؤسسة حمد الطبية عملية زراعة كلية لشاب تبرع بها ابن عمه، وكان المريض (عربي الجنسية، 30 عاماً) ظل يعيش بكلية واحدة منذ مولده وكان يعاني من فشل وظائف الكلى، واجريت عملية الزراعة في التاسع عشر من مارس 2011، وقد غادر المريض والمتبرع المستشفى بعد أن تم التأكد من أن وظائف الكلى لديهما تعمل بصورة طبيعية.

وقد تحدث المريض عن تجربة زراعة الكلية التي أجريت له بمؤسسة حمد الطبية، قائلاً: " لقد اجريت زراعة الكلية هنا لأن الأطباء أعطوني مزيداً من الثقة والاطمئنان وقدموا لي رعاية صحية متميزة، حيث سارت كافة خطوات العملية بسلاسة وانسيابية تامة. وأحب أن أؤكد بأن الرعاية الطبية التي تلقيتها في حمد الطبية كانت عالية المستوى، وهي تتسم باحترافية لا تقل عما يمكنك أن تجده في أكثر دول العالم تقدماً". وحسب الأطباء الذين أجروا عملية زراعة الكلية فإن ارتفاع ضغط الدم لدى المريض كانت له آثار سالبة على وظائف الكلى، لاسيما أنه يعيش بكلية واحدة.

من جانبه قال الدكتور يوسف المسلماني، رئيس الأطباء بمستشفى حمد العام، رئيس لجنة زراعة الأعضاء بمؤسسة حمد الطبية: "لم يكن بوسعنا أن ننتظر حدوث المزيد من التدهور في وظائف الكلى، لذلك قمنا بمصارحة المريض بحقيقة حالته الصحية، وحذرناه من مغبة التأخر في الحصول على متبرع، قبل أن تصبح حالته حرجة." وكان والد المريض قد أبدى رغبته في التبرع لابنه بكليته، ولكن الفحوص والتحاليل الدقيقة التي أجريت له بمؤسسة حمد الطبية قد استبعدت هذا الخيار، حينها بادر ابن عم المريض، والذي يقيم هو أيضاً في الدوحة، وأبدى رغبته في التبرع للمريض بكليته.

ويقول د. يوسف المسلماني: "بناءً على الإجراءات المتبعة تقوم مؤسسة حمد الطبية بتحمل كافة التكاليف المالية المتعلقة بإجراءات ما قبل العملية وبعدها ، كما يتلقى المتبرع كافة أنواع الأدوية والعقاقير من المستشفى بدون أي مقابل مادي" ، وناشد د. المسلماني الجمهور التبرع بالكلى موضحا ان قوائم الانتظار لزراعة الكلى تضم اكثر من (600) مريض يتطلعون إلى الحصول على متبرعين من دولة قطر.

واوضح د. يوسف المسلماني أن مؤسسة حمد الطبية حققت طفرة كبرى خلال عام 2010 حيث اجريت (9) عمليات ناجحة لزراعة الكلى ،  في حين لم يتعد عدد حالات زراعة الكلى خلال الأعوام الماضية (3) حالات بسبب ضعف الإقبال على التبرع بالكلى. ويضيف د. المسلماني قائلاً :"لا يتم قبول متبرعين إلا بعد إخضاعهم لفحوصات دقيقة تشمل مختلف الأمراض، إرتفاع ضغط الدم، السكري، إرتفاع نسبة الكلسترول وغيرها ".

الجدير بالذكر ان فريق زراعة الكلى  بدأ إستخدام تقنية المناظير في عمليات زراعة الكلى،  والذي يتميز ببساطته وسرعته مما يترتب عليه البقاء لفترات أقصر بالمستشفى وتحقيق نتائج أفضل للمريض. وتسعى مؤسسة حمد الطبية للحصول على الإعتماد العالمي لخدماتها في مجال زراعة الكلى.

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن