بماذا استفادت مصر من الثورة؟؛ استنتاجات يقدمها مانو وليست جميعها مبهجة على أي حال ومنها:
"هاله سرحان بطله عادت الى مصر وتم استقبالها فى المطار على انها بطله مناضله ومفجرة الثوره ، و الدكتورعلاء الاسوانى صاحب رواية " عمارة يعقوبيان " اصبح مناضل ثورى – وخالد يوسف المخرج العالمى " على حسب قوله " ايضا مفجر من المفجرين فقد اخرج الفيلم الوطنى " دكان شحاته " ، ولا ننسى ظهور " هايفاء وهبى " مما فجر روح الثوره عند الشباب " مستحملوش ".
كما وصار شهداء الثورة تجارة مربحة:
"تم تكريم شهداء الثوره التكريم الامثل باستغلال صورهم وطبعها على ورق كارتون لتباع فى اشارات المرور وعلى ارصفة ميدان التحرير " الشهدا بجنيه قرب يا بيه "".
يعتقد عصام بأن أولوية القضاء على البطالة في السعودية يجب أن تكون من نصيب الرجال أولا ويبرر ذلك بقوله:
“االملاحظة الأخرى بخصوص القرارت أنها تركزت على حل مشكلة البطالة بين النساء، ورغم أن من حق المرأة أن تعمل وتكون عنصرا منتجا في الاقتصاد، إلا أنني أتمنى أن لا يجرفنا الحماس لحل البطالة بين النساء وينسينا البطالة المستفحلة بين الشباب، فبعيدا عن العواطف والمثاليات فإن بطالة الرجل أكثر خطورة من بطالة المرأة، وهذا عائد للطبيعة الإجتماعية لدينا".
ويتابع:
"فالأسرة هي المكون الرئيسي في المجتمع، والرجل هو العائل الرئيسي في هذه الأسرة، فعدم قدرته على إيجاد مصدر دخل أخطر بكثير من عدم قدرة المرأة على إيجاد دخل لتكون مصدرا ثانيا للدخل في الأسرة، أما الحالات الاستثنائية للنساء اللائي يفتقدن العائل كالأرملة أو المطلقة أو غيرها، فأعتقد أنه يجب أن تكون لهم الأولوية في الوظائف النسائية، وأعداد هذه الوظائف تكفي لتغطية كل الحالات الاستثنائية هذه وتزيد".
هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:(blogs@corp.albawaba.com) لتشملها جولتنا في المدونات.