رحبت الفعاليات الشعبية والشبابية والأكاديمية بتشكيل الحكومة الجديدة التي تضم طاقما وزاريا يمثل شريحة سياسية متنوعة الأطياف، يتطلب منه المضي في مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والنهوض بالقطاعات الاقتصادية نحو التطور والنماء وبما يلبي طموحات الأردنيين مع التركيز على القضايا المفصلية التي تشهدها الساحة الأردنية.
اربد
رحبت فعاليات شعبية ونشطاء في العمل العام بإعلان تشكيل حكومة عون الخصاونة. وأعربت هذه الفعاليات عن أملها في أن تتمكن هذه الحكومة من القيام بما أوكلت به في كتاب التكليف السامي من مهام جليلة في انجاز مسيرة الإصلاح دون إبطاء. ودعوا الى أن تعمل الحكومة على تعميق الحريات العامة وإخراج قوانين انتخاب تلبي تطلعات جلالة الملك ومن خلفه الشعب الأردني في إرساء قواعد جديدة تضمن مبادئ الحرية والعدالة والمساواة ضمن أطر دستورية وقانونية وأن تعطى هذه الحكومة الوقت الكافي لتقوم بأعمالها بعيدا عن ضغوطات الشارع والصالونات السياسية ومناكفاتها.
رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور عبد الله ملكاوي قال ان تشكيلة فريق حكومة عون الخصاونة تظهر أن كامل الفريق الوزاري هو من اختيار الرئيس دون أي تدخلات وان هذا الفريق يملك عنصرين مهمين من عناصر النجاح، العنصر الأول أن كامل الفريق من اختيار الرئيس بعد مشاورات ومداولات أخذت وقتا كافيا، ما يعطي أملا كبيرا بان تقوم الحكومة بواجباتها في الإصلاح بالشكل والسرعة المؤمل منها. وأضاف الملكاوي أن العنصر الثاني هو الخبرة والدراية التي يتمتع بها كامل فريقها، وهذا عامل مهم جدا في نجاحها المأمول.
المحامية والناشطة في العمل العام ثروت حيلواني قالت ان رئيس الوزراء عون الخصاونة وبحكم خبرته ودرايته حاول قدر الاستطاعة أن يكون اختياره الأفضل لهذه المرحلة ليتجنب المأزق الذي تورطت به حكومات سابقة. وأضافت «نطمح كنشطاء في العمل العام أن تكون الحكومة قادرة على انجاز ما هو مطلوب منها في تلبية مطالب الشارع الأردني بمزيد من الإصلاح السياسي والاقتصادي الشامل لتجنيب الأردن بتضافر جهود كافة أبنائه ما تعرض له ويتعرض له الكثير من الدول العربية». وقالت «الأمل معقود على حكمة ودراية رئيس الحكومة وفريقه الوزاري الذي لا تنقصه المعرفة والدراية بمطالب الشارع الأردني وآلية تلبيتها». أستاذ الهندسة الالكترونية والطبية في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور امجد صبحي الفاهوم قال «نرحب بهذه الحكومة التي يمتلك فريقها خبرات مميزة تؤهلها لان تكون قادرة على تنفيذ ما جاء في كتاب التكليف السامي»، معربا عن أمله في أن تمنح هذه الحكومة الوقت الكافي لمعرفة مدى قدرتها على القيام بواجباتها بعيدا عن الضغوطات بكافة أشكالها. ناصر أبو راشد، أحد وجهاء ونشطاء مخيم اربد قال إن تشكيل حكومة عون الخصاونة جاء في مرحلة دقيقة تتطلب من فريقه الوزاري أن يكون منسجما مع نفسه وان يضع نصب عينيه ما جاء في كتاب التكليف السامي لما لذلك من انعكاسات كبيرة على رأي الشارع في هذه الحكومة بعد فترة وجيزة.
واشار أبو راشد الى طموح جلالة الملك والشعب الأردني في انجاز مسيرة الإصلاح ضمن اطر دستورية وقانونية كبيرة وعلى الحكومة أن تعلم أنها حكومة شكلت في مفصل تاريخي وعلى اعضائها أن يبذلوا كل جهد ممكن من اجل انجاز المهمة التاريخية التي انتدبهم لها الوطن وقبلوا هذه الأمانة. أستاذ الصحافة والإعلام في كلية الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك الدكتور حاتم علاونة قال إن الفريق الوزاري بما يملكه من خبرات كبيرة قادر على تنفيذ ما جاء في كتاب التكليف السامي وان توفر الإرادة لذلك هو نصف الطريق والنصف الثاني يكون بالالتفات إلى العمل الجاد المؤسسي الذي يضبطه الدستور والقانون، معربا عن أمله في أن تكون حكومة الخصاونة عند حسن ظن جلالة الملك ومن خلفه الشعب الأردني في انجاز عملية الإصلاح وسن القوانين والتشريعات اللازمة لها.
الطفيلة
اعتبرت الفعاليات في محافظة الطفيلة تشكيل حكومة جديدة خطوة مميزة في هذه المرحلة التي تشهد تحولات نحو الإصلاح، مشيرين إلى حرص جلالته على استكمال مسيرة الإصلاح السياسي ومواجهة كافة المعيقات أمام التنمية المستدامة وإعداد ما يلزم من التشريعات والقوانين.
وقال رئيس نادي الطفيلة الثقافي الرياضي محمد المرافي ان تشكيل هذه الحكومة جاء بالتزامن مع الظروف الراهنة التي تتطلب تنفيذ الرؤى الملكية بإجراء انتخابات بلدية ونيابية بنزاهة وشفافية، بعد انجاز القوانين المتعقلة بالمشهد الديمقراطي، مثلما يتطلب من الحكومة الجديدة تطبيق عملي للإصلاحات السياسية والاقتصادية المنشودة من مختلف الأطياف في الأردن. وقال رئيس غرفة تجارة الطفيلة عارف المرايات ان دخول وزراء جدد الى الحكومة الجديدة إلى جانب باقي الوزراء الأكفاء ذوي الخبرة يبعث على التفاؤل والأمل بان يتم التعاطي مع الظروف والملفات الراهنة وفق الرؤى الملكية وتنفيذ البرامج التنموية الاقتصادية والاجتماعية لجهة تعزيز الاستقرار الاقتصادي، وحل مشكلتي الفقر والبطالة وتحسين البيئة الاستثمارية، عدا التركيز على تعزيز النهج الديمقراطي والمشاركة الشعبية في صنع القرار وإطلاق الحريات الإعلامية. منسق هيئة شباب كلنا الأردن في الطفيلة أمجد الكريميين عبر عن ارتياح القطاع الشبابي في الطفيلة للتشكيلة الجديدة للحكومة، مشيرا الى ان الجميع لا يساورهم الشك في تميز ودراية الرئيس المكلف وفريقه الوزاري في ترجمة التوجيهات الملكية الهادفة إلى معالجة كافة القضايا المفصلية التي تضمنها كتاب التكليف السامي.
السلط
رحبت الفعاليات الشعبية في محافظة البلقاء بتشكيل الحكومة الجديدة واعتبرتها حكومة قادرة على قيادة المرحلة القادمة وما تتضمنه من استحقاقات ديمقراطية في إجراء انتخابات بلدية ووضع قانون للانتخاب والأحزاب يلبي طموحات الشعب. واعتبر رئيس بلدية ماحص السابق عبد المنعم أرشيدات أن جلالة الملك وضع ثقته في رئيس وأعضاء الحكومة الجديدة لقيادة المرحلة الجديدة التي تمر بها المملكة في ظروف غاية في الخطورة والحساسية، معتبرا أن هذه الحكومة تستطيع أن تقوم بالمهام المنوط بها بكل اقتدار وكفاءة نظرا لما تتضمنه من شخصيات وطنية لها خبرتها في هذا المجال. وأشار رئيس منتدى الوسطية للفكر والثقافة احيا عربيات الى أن الحكومة الجديدة تضم في تشكيلتها عنصر الشباب مع عنصر الخبرة بالإضافة إلى وزراء متخصصين كل في مجاله وهذا الخليط سيساعدها على تنفيذ كتاب التكليف السامي وعلى رأسه الإصلاح السياسي الذي اعتبره جلالة الملك المهمة الرئيسية للحكومة الجديدة. وطالب محمد حياصات رئيس منتدى أبناء الأردن للثقافة جميع الأطراف بمنح الحكومة الجديدة فرصة لتنفيذ ما تضمنه كتاب التكليف الملكي الذي وضع خارطة طريق واضحة أمام الحكومة لتنفيذها ضمن برنامج زمني محدد وان علينا ألا نحكم عليها قبل أن نرى البيان الوزاري والخطوات الأولى للحكومة التي تمثل آمال وتطلعات الشعب الأردني.
أشاد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في البلقاء محمد العوامرة باسم شباب المحافظة بخطوة استحداث وزارة للشباب والرياضة تعنى بهذا القطاع الكبير الذي يمثل غالبية المجتمع الأردني، ما يؤدي الى إيلائه العناية والرعاية اللازمة التي حرص جلالة الملك على تأكيدها مرارا وتكرارا في كتب التكليف السامية.
عجلون
ثمنت الفعاليات الرسمية والشعبية في محافظة عجلون تشكيل الحكومة الجديدة التي يرى المواطنون أنها ستحقق انجازا على صعيد مختلف الملفات الإصلاحية وتعزيز منهج الحوار والعمل. النائب السابق ناجح المومني أكد أن تشكيل الحكومة والفريق الوزاري جاء متناغما من أصحاب الخبرة والكفاءة، مشيرا إلى قدرتها على التعاطي مع الملفات المختلفة وتوجهاتها فيما يتعلق بعملية الإصلاح وإجراء الحوارات حول قانون الانتخابات. وأعرب الأكاديمي الدكتور وائل الربضي من جامعة البلقاء التطبيقية عن اعتقاده بأن الحكومة الجديدة تحظى بارتياح شعبي حيث مثلت مختلف الأطياف ومن مختلف الاختصاصات، مشيرا إلى ضرورة العمل حسب الأولويات وبما يحقق الإصلاح ومحاربة الفساد وجيوب الفقر والبطالة وتعزيز التشاركية ومعرفة هموم المواطنين.
واعتبرت الناشطة الاجتماعية أروى الخالدي أن هذه الحكومة يعول عليها كثيرا لحل كثير من القضايا العالقة والتي تهم مختلف مفاصل الحياة، مؤكدة أهمية العمل على تعزيز الوحدة الوطنية والعمل بروح الفريق من اجل مستقبل أفضل للمواطنين وتنمية المحافظات. وأشار الوجه العشائري محمد علي القضاة الى أن هذه الحكومة عليها استحقاقات كثيرة وكبيرة في التعامل مع مختلف القضايا وتعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة ومحاربة الفساد وتفعيل القوانين الناظمة للحياة، معربا عن أمله أن تكون عند حسن ظن المواطنين الذين يأملون منها كثيرا. وقال عضوا المجلس الاستشاري معن الخزاعي وعلي بني عطا ان الحكومة الحالية التي حظيت بثقة جلالة الملك عليها أن تكون على قدر المسؤولية في التعامل مع مختلف الملفات لتعزيز دولة القانون والمؤسسات بصورة ترضي وتلبي طموح الشارع الأردني.
معان
تمنى مدير عام سكة حديد العقبة المهندس حسين كريشان ان تكون الحكومة الجديدة قادرة على تنفيذ الرؤى الاصلاحية لجلالة الملك عبد الله الثاني والسير بالاردن الى مرحلة جديدة من الاصلاح الشامل. واعتبر ان الحكومة الجديدة بشخص رئيسها تبعث على التفاؤل في الشارع الاردني انطلاقا من مضامين كتاب التكليف السامي والذي حدد الكثير من معالم المرحلة المقبلة والتي على الحكومة ان تتعاطى معها بكل جدية واقتدار. وقال ان الفريق الوزاري لحكومة عون الخصاونة يتمتع بالقبول لدى المواطن الاردني وان مقياس نجاح هذا الفريق يكمن بقدرته على التعامل والتعاطي مع الملفات والقضايا المهمة المطروحة امامه خلال المرحلة المقبلة.
واعتبر نائب رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور محمد النوافلة ان تشكيلة الحكومة الجديدة تضم الكثير من الخبرات والوجوه الوطنية التي عرف عنها قدرتها على العطاء والتعامل مع القضايا الوطنية باعلى درجات النزاهة والشفافية. وأكد الدكتور النوافلة أهمية التوافق ما بين أعضاء الفريق الوزاري نظرا لاهمية ودقة المرحلة الحالية التي يمر بها الاردن، معتبرا ان المحافظة على أمن الوطن ووحدته الوطنية وهيبته يجب أن يحظى باهتمام الحكومة الجديدة الى جانب المضي في مسيرة الاصلاح السياسي والاقتصادي. ودعا الدكتور النوافلة كافة الحركات والقوى السياسية والاصلاحية في الساحة الاردنية الى التعاطي مع الحكومة الجديدة ومراقبة ادائها ومنحها الفرصة للبدء ببرنامجها الاصلاحي على كافة المستويات. بدوره قال الدكتور عمر الخشمان من جامعة الحسين بن طلال ان الحكومة الجديدة ضمت الكثير من الشخصيات واصحاب الخبرات في مختلف المجالات، ما يشير الى اهتمام رئيسها بانتقاء فريق وزاري على قدر من المسؤولية والخبرة والكفاءة لادارة البلاد في المرحلة المقبلة.
وأعرب الدكتور الخشمان عن أمله في ان تتمكن الحكومة الجديدة من التعاطي مع مطالب الحراك الشعبي وبخاصة في مجال الاصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد والمفسدين والحفاظ على المال العام وفرض هيبة دولة القانون والمؤسسات. واعتبر رئيس مجلس محافظة معان في حزب الجبهة الاردنية الموحدة جبريل ابو درويش ان الحكومة الجديدة قوبلت بارتياح لدى الشارع الاردني في ظل تأكيدات رئيسها على انتهاج مسار جديد في العمل الحكومي المبني على المؤسسية والشفافية. وأكد مقدرة الحكومة على التعامل مع المرحلة الجديدة التي تمر بها الدولة الاردنية والبناء على انجازاتها في مختلف المجالات فيما دعاها الى الاستفادة من خبرات فريقها الوزاري في معالجة الكثير من القضايا التي باتت تشكل مصدر قلق في الشارع الاردني وبخاصة فيما يتعلق بارتفاع المديونية وتفشي الفساد والتطاول على المال العام، وضرورة توفير فرص العمل الى جانب العمل على تحقيق اصلاحات سياسية وتعزيز النهج الديمقراطي في البلاد.
