إسرائيل: على متن اسطول الحرية متطرفين

تاريخ النشر: 29 يونيو 2011 - 09:33 GMT
اولى محاولات كسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة أدت لمقتل تسعة ناشطين اتراك
اولى محاولات كسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة أدت لمقتل تسعة ناشطين اتراك

أعلن وزير إسرائيلي الأربعاء وجود "متطرفين" بين ركاب اسطول المساعدات الدولية الذي يحاول كسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.

وقال وزير الاعلام يولي ادلشتاين للاذاعة العامة إن "منظمي الاسطول اكدوا عدم وجود متطرفين بينهم لكنهم يكذبون بالطبع، ولاشك لدي على الاطلاق بانهم يسعون إلى الاستفزاز تماما مثل الذين سبقوهم".

وفي ايار/ مايو 2010، انتهت محاولة اولى لكسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة بمقتل تسعة ناشطين اتراك بعدما هاجمت البحرية الاسرائيلية السفينة التركية مافي مرمرة التي كانت تتقدم اسطول المساعدات.

ورفض منظمو الاسطول الثلاثاء ادعاءات الجيش الإسرائيلي بوجود "خلية من المتطرفين" على متن السفن.

وأقر ادلشتاين الاربعاء بطريقة غير مباشرة بأن الصعوبات التي يواجهها منظمو الاسطول مرتبطة بالمساعي الدبلوماسية التي قامت بها اسرائيل.

وقال ادلشتاين"هناك حملة دبلوماسية مكثفة تقوم بها إسرائيل وصعوبات يواجهها منظمو الاسطول لكنني لا نشتكي منها".

ومن المقرر أن تنطلق "تسع أو عشر" سفن على متنها حوالي 300 ناشط من 22 بلدا بينهم نواب فرنسيون وسويديون ونروجيون واسبان اضافة الى فنانين وكتاب بينهم كاتب الروايات البوليسية السويدي هينينغ مانكل فضلا عن ما بين 30 و50 صحافيا وكان المنظمون اعلنوا في البداية عن مشاركة نحو عشرين سفينة و1500 ناشط.

وادان منظمو الاسطول"العوائق الادارية من السلطات اليونانية" التي يقولون انها "بضغط من اسرائيل".

وبحسب وسائل الاعلام الإسرائيلية فان المنظمين ذكروا أن من بين الصعوبات التي يواجهونها الحصول على اذون بالرسو وتفتيش دقيق لسجلاتهم مما أخر مغادرتهم.

وأعلن ادلشتاين أن "إسرائيل تعمل على ضمان أن يتمكن الصحافيون من تغطية الحدث وتصويره دون أي مخاطرة لاننا ليس لدينا ما نخفيه".

ومن جهته، رحب وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الثلاثاء بنجاح الحملة الدبلوماسية التي تقوم بها إسرائيل والتي إدت إلى تضاؤل عدد السفن والركاب المشاركين في الاسطول.