استجواب ضابط اسرائيلي كبير بمقتل 22 فلسطينيا خلال حرب غزة

تاريخ النشر: 22 أكتوبر 2010 - 04:59 GMT
جنود اسرائيليون في الخليل بالضفة الغربية المحتلة
جنود اسرائيليون في الخليل بالضفة الغربية المحتلة

افاد مصدر عسكري الجمعة ان الشرطة العسكرية استجوبت ضابطا اسرائيليا كبيرا حول مسؤوليته المحتملة في مقتل 22 مدنيا فلسطينيا في غزة في قصف في كانون الثاني/يناير 2009 خلال عملية "الرصاص المصبوب".
وقالت وسائل الاعلام انه يشتبه في ان الكولونيل ايلان مالكا الذي كان آمرا انذاك للواء المشاة النخبة "جيفاتي" امر بقصف جوي على مبنى وهو على علم بلجوء مدنيين اليه.
وهو اعلى ضابط يطاله تحقيق اثر الهجوم الاسرائيلي بين كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009 على قطاع غزة.
واكد ناطق عسكري ان "هذه القضية تخضع لتحقيق من قبل الشرطة العسكرية".
وكان قصف حي الزيتون في غزة في 5 كانون الثاني/يناير 2009 ادى الى مقتل 22 شخصا بينهم نساء واطفال واصابة 19 اخرين بجروح كلهم من عائلة السموني.
وكانت احدى وحدات لواء "جيفاتي" ابلغت عن وجود رجال مسلحين في المبنى وطلبت دعما جويا كما اوضحت صحيفة "هآرتس".
وقد اعلن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة انذاك ان هذا الحادث يعتبر "احد اخطر الحوادث التي وقعت منذ بدء العمليات" الاسرائيلية في قطاع غزة في 27 كانون الثاني/يناير.
واوضح المكتب "بحسب عدة شهادات فان جنودا قاموا في 4 كانون الثاني/يناير باخلاء حوالى 110 فلسطينيين نحو منزل واحد في الزيتون (نصفهم اطفال) وامروهم بالبقاء في الداخل".
واضاف البيان "بعد 24 ساعة قصفت القوات الاسرائيلية عدة مرات ذلك المنزل".
واعلن الجيش الاسرائيلي في تموز/يوليو للمرة الاولى عن ملاحقات من قبل القضاء العسكري بحق جندي متهم بقتل مدنيين فلسطينيين خلال الهجوم العسكري الاسرائيلي.
واوقع هذا الهجوم حوالى 1400 قتيل من الفلسطينيين غالبيتهم من المدنيين و13 من الجانب الاسرائيلي.