أيدت أغلبية في الرأي العام الفلسطيني الاثنين توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قطاع غزة ، الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سعيا لدفع جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأظهر استطلاع للرأي العام أجراه المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن 70 في المئة من الفلسطينيين يدعمون توجه عباس رئيس حركة فتح إلى قطاع غزة في الوقت الحالي.
في المقابل ، عارض 14 في المئة من المشاركين في الاستطلاع قيام عباس بهذه الزيارة ، بينما لم يحدد 16 في المئة موقفهم منها. ورأى 36 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أن الحل لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي هو التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة ، في حين دعم 35 في المئة العودة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال 27 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة للخروج من أزمة الانقسام الداخلي ، مقابل تأييد 2 في المئة فقط لدعوة نشر قوات دولية لتولي المسؤولية في القطاع.
أجري الاستطلاع خلال الفترة بين 17 حزيران(يونيو) الماضي و2 تموز(يوليو) الجاري، وشمل عينة عشوائية مكونة من 1002 شخص يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
