اسرائيل تهدم منزلا فلسطينيا في القدس وبيوتا للمزارعين في غور الاردن

تاريخ النشر: 24 نوفمبر 2010 - 05:19 GMT
الفلسطيني عزيز زبلح يعرض حكما بوقف قرار تدمير منزله امام ركام المنزل في حي الطور
الفلسطيني عزيز زبلح يعرض حكما بوقف قرار تدمير منزله امام ركام المنزل في حي الطور

قام موظفون من بلدية القدس معززين بقوات من الشرطة الاسرائيلية الاربعاء بهدم منزل عائلة فلسطينية بحجة البناء غير المرخص في حي الطور في القدس الشرقية المحتلة.
وقال صاحب المنزل عبد زبلح "قام موظفو البلدية الذين وصلوا في الصباح مع جرافاتهم، تساندهم قوات من الشرطة الاسرائيلية والوحدات الخاصة، بهدم بيتنا ومن ثم جرفوه".
واكد زبلح "لم اتسلم انذارا مسبقا بان الهدم سينفذ، ولا بموعده، وعندما راينا الجرافات تحركنا على عجل واستصدرنا هذا الصباح امرا احترازيا من محكمة محلية لايقاف عملية الهدم، لكننا لم نستطع توصيل الامر للقائمين على امر الهدم في الوقت المناسب، لان الشرطة التي ضربت طوقا حول المنطقة لم تسمح لاي احد بالوصول لتسليم القرار".
واضاف لقد "اصروا على هدم البيت" الذي تبلغ مساحته 60 مترا ويعيش فيه خمسة افراد.
وسمحت الشرطة للعائلة بالدخول الى البيت بعد تنفيذ امر الهدم.
واكد زبلح "بنيت البيت قبل ثماني سنوات، ودفعت غرامات مالية للبلدية، كان اخرها 30 الف شاقل (نحو 8300 دولار) وقمت بعمل مخططات جديدة للبيت".
وتابع "حاولنا الحصول على تراخيص لكنهم يرفضون اعطاء الفلسطينين تراخيص".
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في حزيران/يونيو 1967 واعلنتها عاصمتها "الابدية الموحدة"، ووحدت بلديتها التي لا تمنح تراخيص للفلسطينيين المقيمين في المدينة في معظم الاحوال.
ومن جهة اخرى قال ناطق باسم الادارة المدنية الاسرائيلية ان قوات الجيش هدمت ثلاثة مبان كانت تستخدم كحظائر للاغنام على اراض عامة في منطقة الجفتلك قرب مستوطنة مسواه في غور الاردن.
وقال القائم باعمال محافظ اريحا ماجد الفتياني لوكالة فرانس برس "هدمت قوات الجيش الاسرائيلي الاربعاء سبعة بيوت يقوم فيها نحو 35 من المزارعين ومربي الماشية في منطقة الجفتلك".
واضاف الفتياني "تقدر خسائر هذه القرية بنحو مئة الف دولار من هدم بيوت واكشاك صفيح واتلاف عشرات الاطنان من الاعلاف، ونفوق مواشي من جراء هدم الحظائر عليها وتدمير خزانات الماء".
واتهم الفتياني اسرائيل بانها "من خلال عملية الهدم تحاول تفريع منطقة الاغوار من سكانها لتوسيع مستوطنة مسواه على حساب اراضي الجفتلك".
وتطالب اسرائيل بابقاء منطقة الاغوار الحدودية المحاذية لنهر الاردن تحت سيطرتها في اي حل سياسي مستقبلي.