اقتصاد الضفة الغربية يعاني بطالة متزايدة وتخضما كبيرا

تاريخ النشر: 08 يونيو 2011 - 04:01 GMT
صورة من الارشيف لعمال فلسطينيين يعملون في مستوطنة اسرائيلية في الضفة الغربية
صورة من الارشيف لعمال فلسطينيين يعملون في مستوطنة اسرائيلية في الضفة الغربية

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في تقرير نشر الاربعاء ان الادعاءات عن نمو الاقتصاد في الضفة الغربية تتجاهل البطالة المتزايدة والتضخم الكبير الامر الذي ادى الى تقليل القدرة الشرائية لدى الفلسطينيين.
واشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في خطابه الشهر الماضي امام الكونغرس الاميركي بنمو الاقتصاد الفلسطيني، عازيا هذا الامر الى قرار اسرائيل بازالة الحواجز وتسهيل الحركة.
الا ان الاونروا رفضت هذه "المزاعم" وقالت "انها تتجاهل مشاكل اقتصادية عميقة تشير الى انه لا يوجد اي دلالات على التحسن".
وقالت الوكالة التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين ان "نمو القطاع الخاص والتوسع الاقتصادي صاحبتهما زيادة في معدل البطالة ونمو في التضخم الامر المؤذي للفلسطينيين العاديين".
واضاف تقرير الوكالة ان "معدل البطالة في الضفة الغربية وصل الى 25% في النصف الثاني من عام 2010 ما يعني ارتفاعها بمعدل 1.5% منذ عام 2009".
وتابع التقرير ان "ارتفاع تضخم المستهلك الذي وصل الى 2,3% في النصف الثاني من عام 2010 تسبب بمزيد من التدهور في القدرة الشرائية لاجور الفلسطينيين في الضفة الغربية".
واكدت الاونروا ان "الارقام مخالفة تماما لادعاءات ازدهار الاقتصاد في الضفة الغربية".
وقال المتحدث باسم الاونروا كريس غونيس ان "الاخبار الاقتصادية الجيدة التي ضخمها الاعلام في الاشهر الماضية تتجاهل الوقائع".