قال مسئول في حركة التحرير الوطني الفلسطينية "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء إن الحركة تريد اعتماد إستراتيجية جديدة في التعامل مع حركة "حماس" ومساعي تحقيق المصالحة.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسئول ملف الحوار مع حركة حماس عزام الأحمد ، في تصريحات إذاعية ، ان الأيام القادمة ستكون شاهدة على الطريقة الجديدة التي سيتم خلالها التعامل مع موضوع الانقسام.
وأضاف أن حركته ستعلن الإستراتيجية الجديدة في الوقت المناسب.
وقال إن فتح "لن تخضع لابتزاز حماس التي تثبت يوما بعد يوم أنها ليست معنية بالمصالحة ولا حتى بالمصلحة العليا لفلسطين" ، مضيفا أن حماس "أضحت تتخذ الدين وفلسطين ذريعة للتغطية على أعمالها".
واتهم الأحمد حماس بأنها"ما تزال تختلق الحجج والمبررات الواهية للتهرب من المصالحة لتكريس الانقسام الذي لا يخدم اولا وأخيرا إلا مصلحة إسرائيل وكل القوى التي لا تريد للشعب الفلسطيني أن ترى دولته النور".
وكانت حماس ألغت اجتماعا مقررا نهاية هذا الشهر مع حركة فتح لاستئناف الحوار الفلسطيني بسبب الخلاف على قضية المعتقلين السياسيين من عناصرها في الضفة الغربية.