الاتحاد الأوروبي: هدم المنازل في القدس الشرقية عقبة أمام السلام

تاريخ النشر: 30 يونيو 2010 - 12:19 GMT
الاتحاد الاوروبي لم يعترف يوما بضم القدس الشرقية إلى إسرائيل
الاتحاد الاوروبي لم يعترف يوما بضم القدس الشرقية إلى إسرائيل

اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الأربعاء أن عزم إسرائيل على هدم منازل فلسطينيين في القدس المحتلة في اطار مشروع أذنت به بلدية القدس يشكل عقبة أمام السلام.

وقالت اشتون في بيان إن المستوطنات اليهودية (في الأحياء العربية من القدس المحتلة) وهدم منازل (لفلسطينيين) هي أمور غير شرعية بنظر القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيلا.

وذكر اشتون بأن الاتحاد الاوروبي لم يعترف يوما بضم القدس الشرقية إلى إسرائيل.

ودعت اشتون إلى فتح مفاوضات لايجاد حل لوضع القدس على أساس أن تكون العاصمة المقبلة لدولتين، كما دعت إسرائيل إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات يمكن أن تعرقل المحادثات غير المباشرة الجارية حاليا بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وتابعت المسؤولة الاوروبية إن هذه المحادثات تحظى بكامل دعمنا وعلى الطرفين التعاطي معها بجدية.

وكانت لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس وافقت في الثاني والعشرين من حزيران/ يونيو على مشروع يحمل اسم (حديقة الملك) في حي سلون العربي في القدس الشرقية حيث يعيش بعض المستوطنين اليهود وسط نحو 12 ألف فلسطيني.

وتقضي خطة البلدية بهدم 22 مسكنا فلسطينيا تقول إسرائيل انها بنيت من دون ترخيص، على أن يتم اعطاء رخص بمفعول رجعي لـ66 منزلا في الحي نفسه بنيت من دون ترخيص.

وتعتبر إسرائيل بخلاف قرارات الامم المتحدة أن القدس بشقيها الغربي والشرقي هي عاصمتها الأبدية.