شكك السفير الفلسطيني في فرنسا هايل الفاهوم الخميس في امكانية عقد مؤتمر للسلام حول الشرق الاوسط في تموز/يوليو المقبل في باريس كما عرضت فرنسا معتبرا انه سيكون بلا جدوى في غياب اسرائيل.
وقال هايل الفاهوم للصحافيين "لا اعتقد ان هناك امكانية لعقد هذا المؤتمر لانني اشك في ان الاسرائيليين سيوافقون على العرض الفرنسي".
واوضح انه لا يتوقع ان توافق اسرائيل على المشاركة في هذا المؤتمر لانها ستتعرض لضغوط لتجميد الاستيطان في الاراضي المحتلة وهو الامر الذي تسبب في فشل مفاوضات السلام التي جرت في ايلول/سبتمبر الماضي تحت رعاية الولايات المتحدة.
واضاف "لا اعتقد ان الاميركيين سياتون بدون الاسرائيليين وفي هذه الحالة لن يفيد في شيء عقد مؤتمر" في هذه الظروف.
وترى باريس ان الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين غير مشروع ودعت الاطراف المعنية الى استئناف المفاوضات وعدم اتخاذ اي "مبادرات احادية من شانها ان تقوض الثقة اللازمة لاستئناف هذه المفاوضات".
وتعقد الدول ومجموعات الدول الاعضاء في اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) اجتماعا الجمعة في بروكسل على مستوى كبار الموظفين لتقويم احتمال اعادة اطلاق عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية، على ما اعلن مصدر رسمي الخميس.
واعلنت مايا كوشييانشيتش المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون لوكالة فرانس برس ان "هذا الاجتماع يندرج في سياق المشاورات الدورية للرباعية".
وسيقوم المجتمعون خصوصا باستطلاع احتمالات الدعوة الى اجتماع للرباعية على مستوى وزراء الخارجية وتقويم وسائل اعادة اطلاق محادثات السلام.