السلطة الفلسطينية تفرق مظاهرة تاييد لاحتجاجات مصر

تاريخ النشر: 01 فبراير 2011 - 07:04 GMT
ووتش تنتقد القمع للمظاهرة
ووتش تنتقد القمع للمظاهرة

انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش تفريق السلطة الفلسطينية لمظاهرة مؤيدة لاحتجاجات المصريين وقالت انه تم اضطهاد منظميها.

وكان العشرات من الشباب تجمعوا امام السفارة المصرية في رام الله الاحد الا ان الشرطة الفلسطينية وقوات الامن قامت بتفريقهم ومنع المصورين من المكان، حسبما ذكر بيان للمنظمة.

وقال المنظمون ان الامن الفلسطيني استدعى احد المنظمين ثلاث مرات في غضون الـ24 ساعة الاخيرة وطلبوا منه الغاء المظاهرة لانه "هناك اوامر بعدم السماح باي تحركات لها علاقة بما يجري في تونس ومصر في الوقت الحالي".

وطالبت المنظمة السلطة الفلسطينية بالعمل على "منع قوات الامن من التدخل التعسفي ضد المظاهرات السلمية".

أكد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية في مقابلة مع قناة روسيا اليوم يوم 31 يناير/كانون الثاني على أهمية حماية أمن مصر ودورها. وأشار أبو يوسف إلى أن هذا الأمر يتطلب الاستجابة لنداءات الشعب المصري حول تطلعه الى الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وكذلك من ترتيبات في الوضع الداخلي للبلد.

وأشار أبو يوسف إلى أن "القضية الفلسطينية تحتاج إلى دعم كل الأشقاء العرب والمسلمين", وأن الشعبين الفلسطيني والمصري تربطهما علاقات وثيقة إذ أن مصر كانت دائما تدعم القضية الفلسطينية.

واستطرد قائلا: "إن معركتنا الأساسية هي مع الاحتلال ولا مع أي نظام عربي، ولا مع إشكالية تخلق في هذه المنطقة أو تلك".

ووصف القيادي الفلسطيني القضية الفلسطينية بأنها "أساسية للعالم العربي"، معربا عن ثقته في أن نضال الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى تحقيق مطالبه الشرعية.