السلطة تتمسك بالتجميد الشامل للاستيطان لاستئناف المفاوضات

تاريخ النشر: 14 نوفمبر 2010 - 04:53 GMT
السلطة تتمسك بالتجميد الشامل
السلطة تتمسك بالتجميد الشامل

أكدت السلطة الفلسطينية الاحد أنها لن تقبل استئناف المفاوضات مع اسرائيل إلا في ظل تجميد "شامل" للاستيطان بما في ذلك القدس الشرقية.

وتأتي تصريحات السلطة الفلسطينية عقب أنباء عن عرض أمريكي بتقديم حزمة حوافز لاسرائيل مقابل وقف أعمال الاستيطان 90 يوما في الضفة الغربية فقط دون ان يشمل التجميد القدس الشرقية.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة إن "الفلسطينيين والعرب لا يزالون ملتزمين بقرار القمة العربية في سرت باستمرار تجميد شامل للاستيطان لاستئناف المفاوضات".

واوضح أبو ردينة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ما زال في انتظار الرد الاميركي الرسمي حتى يتم عرضه على القيادة الفلسطينية والقيادات العربية".

وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد أن الولايات المتحدة واسرائيل تتفاوضان بشأن تحالف امني وسياسي معزز بينهما مقابل تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.

وقال نتانياهو في بداية الاجتماع الاسبوعي للحكومة إن "هذا الاقتراح ليس نهائيا وتجري صياغته من قبل فريقنا (المفاوض) والفريق الاميركي".

وقال مصدر دبلوماسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض تفاصيل الخطة على مع كبار وزرائه "منتدى السبعة" بعد يوم واحد من عودته من زيارة للولايات المتحدة استغرقت اسبوعا.

في هذه الاثناء، قالت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية أن المستوطنين اليهود بدأوا بناء 1650 وحدة سكنية منذ انتهاء قرار الحكومة الاسرائيلية تجميد الاستيطان جزئيا في 26 ايلول/سبتمبر الماضي.

وأكدت المنظمة أن أساسات 1126 وحدة أخرى حفرت خلال نفس الفترة، وأن هذه الأعمال تجري في 63 مستوطنة بينها 46 تقع شرق الجدار العازل.