النقابات المهنية الاردنية تدين منع "اسطول الحرية 2" من التوجه لغزة

تاريخ النشر: 05 يوليو 2011 - 04:07 GMT
احدى سفن اسطول الحرية
احدى سفن اسطول الحرية

دانت النقابات المهنية الاردنية في بيان الثلاثاء منع السلطات اليونانية سفنا مشاركة في "اسطول الحرية 2" المحملة بمساعدات انسانية دولية من التوجه لغزة.
واعربت النقابات في بيان عن "استغراب واستهجان بالغين لقرار السلطات اليونانية احتجاز سفن اسطول الحرية الثاني ومنعها من الابحار باتجاه قطاع غزة المحاصر".
واضافت "ندين ونستهجن هذا القرار الذي نعتبره مشاركة صريحة في حصار الأطفال الفلسطينيين في غزة وحرمانهم من ابسط حقوقهم بالحصول على الدواء والغذاء".
وتابعت "من الطبيعي لا بل ومن المتوقع ان تتعامل السلطات الصهيونية بعقليتها الارهابية والعنصرية مع سفن اسطول الحرية واستخدام العنف بحقه وقتل المتضامنين العزل على متنه كما حصل مع اسطول الحرية الأول".
لكنها عبرت عن استغرابها ان "تقوم جمهورية عريقة مثل اليونان (...) لتضع نفسها حارسا مطيعا وامينا نيابة عن الجندي الصهيوني وتقوم باحتجاز سفن التضامن الانسانية التي تحمل العون والمساعدة لأطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة".
واكدت النقابات "بكل صراحة وافتخار تضامننا الكامل ووقوفنا التام ودعمنا المطلق لأسطول الحرية والمشاركين فيه".
وكانت لجنة "شريان الحياة" النقابية الاردنية اعلنت الشهر الماضي شراء سفينة تتسع لـ200 راكب بقيمة 560 الف يورو (800 الف دولار) بمشاركة مساهمين عرب لتنضم الى اسطول المساعدات الدولية الذي يحاول كسر الحصار البحري المفروض على غزة.
ومنذ الجمعة، تمنع اليونان اي مركب يوناني او اجنبي من الابحار باتجاه غزة، عازية القرار لضرورة "حماية الركاب" في قافلة المساعدات الانسانية التي تضم عشرة مراكب ولا تزال تأمل بالتوجه الى غزة.
واعترضت السلطات اليونانية الاثنين سفينة كندية تقل اكثر من 30 ناشطا من كندا وبلجيكا وايطاليا وسويسرا وتركيا وارغمتها على التوقف في جزيرة كريت.
الا ان سفينة "الكرامة" الفرنسية تمكنت من مغادرة المياه الاقليمية اليونانية متجهة الى غزة، على ما اعلن منظمو مجموعة "سفينة فرنسية من اجل غزة" لوكالة (فرانس برس) الثلاثاء.