اتهمت حركة حماس الثلاثاء الولايات المتحدة ب"شرعنة جرائم" اسرائيل بوصفها التحقيق الذي اجرته الدولة العبرية حول هجوم قواتها على اسطول الحرية قبالة غزة منتصف 2010 بانه "ذو صدقية ومحايد".
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس ان هذا الموقف الاميركي هو "لشرعنة قتل الابرياء والجرائم التي يرتكبها الاحتلال" الاسرائيلي.
واضاف برهوم ان الادارة الاميركية بموقفها هذا "منحازة للكيان الصهيوني"، مشددا على ان هذا الموقف يمثل "محاولة لتشجيع الجريمة ورعاية رسمية لكل من يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية من الاحتلال".
وتابع المتحدث ان هذا الموقف "يؤكد على الدور الاميركي الخطير في دعم الكيان الصهيوني".
وكان فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الاميركية قال الاثنين تعليقا على تقرير لجنة التحقيق الاسرائيلية "نعتقد انه تقرير مستقل" نتج من "تحقيق ذي صدقية ومحايد وشفاف قامت به اسرائيل".
وادى مقتل تسعة ناشطين اتراك خلال الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية في ايار/مايو 2010 الى ازمة خطيرة في العلاقات بين اسرائيل وتركيا، واثار موجة استياء دولي.
وفي تقريرها الاولي الذي سلمته الاحد، خلصت اللجنة المؤلفة من ستة اعضاء بينهم مراقبان دوليان الى ان الحصار البحري المفروض على قطاع غزة وهجوم الجنود الاسرائيليين لمنع القافلة الانسانية من التوجه الى القطاع "ينسجمان مع القانون الدولي".
