دعم وترحيب اميركي اوروبي بخطة اسرائيل لتخفيف الحصار عن غزة

تاريخ النشر: 21 يونيو 2010 - 06:02 GMT
الحكومة الامنية الاسرائيلية فوضت نتانياهو تنفيذ قرار تخفيف الحصار
الحكومة الامنية الاسرائيلية فوضت نتانياهو تنفيذ قرار تخفيف الحصار

قدم البيت الابيض الاحد دعمه التام لقرار اسرائيل السماح بدخول "منتجات لاغراض مدنية" الى قطاع غزة، معتبرا ان ذلك سيسمح بتحسين ظروف عيش الفلسطينيين فيه.

وقال الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس في بيان "نعتقد ان تطبيق الاجراءات التي اعلنتها الحكومة الاسرائيلية اليوم ستحسن ظروف عيش سكان غزة وسنستمر في دعم هذا التحرك".

واضاف "ندعو كل الذين يريدون نقل سلع ان يفعلوا ذلك عبر القنوات المعتمدة لهذه الغاية ليتم تفتيش شحناتهم".

واضاف "لا داعي لحصول مواجهات غير مجدية وندعو كافة الاطراف الى التحرك بمسؤولية لتلبية حاجات سكان غزة".

لكن واشنطن ذكرت بانها تنتظر المزيد من المبادرات من جانب الاسرائيليين. وقال غيبس: "ما زال ينبغي القيام بالكثير ويتطلع الرئيس لمناقشة هذه السياسة الجديدة وبحث اجراءات اضافية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي (بنيامين) نتنياهو خلال زيارته الى واشنطن في السادس من تموز (يوليو)".

وقد اعلن كبير موظفي البيت الابيض رام ايمانويل عن زيارة نتنياهو خلال مقابلة اجرتها معه شبكة ايه بي سي التلفزيونية الاميركية، موضحا ان الزيارة ستخصص لبحث "مجموعة مسائل تتعلق بعملية السلام وامن اسرائيل وقضايا اخرى تتعلق بالمنطقة (الشرق الاوسط)".

ومن جهتها، رحبت الممثلة العليا لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية كاثرين آشتون الاحد بقرار اسرائيل تخفيف الحصار على غزة.

وقالت آشتون في بيان "ان قرار الحكومة الاسرائيلية مشجع للغاية. انه يمثل تقدما ملحوظا وسيسمح عند تطبيقه بتحسين حياة المواطنين في غزة".

واكدت ان "الوضع في غزة لا يحتمل والحصار يأتي بنتيجة عكسية لانه يغذي التطرف" مضيفة "آمل ان لا تتم الاطاحة بهذه الجهود".

وكررت آشتون من جهة اخرى الدعوة الى الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه حركة حماس منذ اربع سنوات في قطاع غزة.

واعلنت اسرائيل الاحد انها ستسمح بدخول السلع "ذات الاستخدام المدني" الى القطاع لكنها ستبقي على الحصار البحري لمنع استيراد المعدات العسكرية.

وجاء القرار الرسمي الاسرائيلي اثر ضغوط دولية لرفع الحصار عن غزة بعدما هاجمت اسرائيل في 31 ايار/مايو اسطول مساعدات انسانية كان يحاول كسر الحصار. واسفر الهجوم عن مقتل تسعة اتراك ما اثار موجة احتجاجات واستنكار في العالم.