عباس يفتتح مقرا موقتا لمنظمة التحرير برام الله "لحين الانتقال إلى القدس"

تاريخ النشر: 23 نوفمبر 2010 - 04:37 GMT
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

افتتح الرئيس محمود عباس اليوم الثلاثاء مقرا لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله في الضفة الغربية، معلنا أنه مقر موقت لحين الانتقال إلى مدينة القدس.
وقال عباس في كلمة خلال الاحتفال بافتتاح المقر إن مقر منظمة التحرير سيعود إلى مدينة القدس "في وقت قريب" كحال كافة المقرات السيادية الفلسطينية "التي ستبقي مقوتة لحين الانتقال إلى القدس".
وقال عباس إن منظمة التحرير "ستبقى حاملة لواء الشعب الفلسطيني ونضاله، وستستمر لأنها تمثل الشعب الفلسطيني وتوقع باسمه، وتتقدم الصفوف باسم هذا الشعب وستبقى حتى تقوم الدولة، وبعد أن تقوم الدولة لأن لها مهمات كثيرة".
وأضاف أن "منظمة التحرير ستبقى بمؤسساتها الممثلة باللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني حاملة اللواء حتى تنتهي هذه القضية بشكل نهائي بنصر للشعب الفلسطيني وتثبيت وجوده بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ولن تهدم الخيمة".
وشدد عباس على أن "كل مقراتنا السيادية إنما هي مقرات موقتة وسيأتي الوقت حتى تنتقل هذه المقرات، بما فيها مقر منظمة التحرير الفلسطينية إلى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة".
ويطالب الفلسطينيون بإعلان القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 كعاصمة لدولتهم المستقبلية فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.
وفي سؤال حول قرار الكنيست الإسرائيلية إجراء استفتاء حول أية تسوية سياسية للقدس والجولان المحتلين، قال الرئيس عباس إن هذا الموقف "يأتي لوضع العراقيل أمام التسوية السياسية، ليقولوا (الإسرائيليون) للعالم إنهم لن ينسحبوا من القدس والجولان".