ليفني تحرض لعدم الاعتراف يالدولة الفلسطينية

تاريخ النشر: 13 ديسمبر 2010 - 03:30 GMT
البوابة
البوابة

دعت زعيمة المعارضة الاسرائيلية تسيبي ليفني دول الاتحاد الاوروبي والتي سيجتمع مسؤولوها في بروكسل اليوم الى الامتناع عن اتخاذ قرار يدعم حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولة فلسطينية مستقلة.
واعترفت ليفني في تصريحات نقلتها الاذاعة الاسرائيلية ان فشل الحكومة الاسرائيلية في استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين وضعها في موقع الضعف استراتيجيا اذ انها فقدت استقلالية عملها التفاوضي.
وحذرت من "ان علامات استفهام اصبحت تحوم حول الامور التي كانت تبدو بديهية في المواقف الاسرائيلية".
وحول امكانية انضمامها الى الحكومة الاسرائيلية التي يرأسها بنيامين نتانياهو قالت " ان حزب (كاديما) الذي تتزعمه سيقوم بهذه الخطوة بعد ان يتضح له ان كان الاخير قد قرر ان يكون جادا في نياته السلمية ليتسنى له تغيير تشكيلة حكومته".
ويقود نتانياهو منذ اقل من عامين حكومة هي الاكثر يمينية في تاريخ اسرائيل ويدعمها 69 عضوا من الكنيست الاسرائيلي معظمهم ينتمون الى احزاب دينية وقومية وعنصرية تعارض أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين بما في ذلك اقامة دولة مستقلة.
وزعمت ليفني "ان ثمة اغلبية سياسية وحزبية وجماهيرية في اسرائيل تريد التوصل الى تسوية مع الفلسطينيين ولكن نتانياهو يفضل بقاءه السياسي في الحكومة وتحالفه مع حزب (شاس) المتدين".
من جهتها طالبت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم دول الاتحاد الاوروبي بالمبادرة للاعتراف بدولة فلسطين والتي ستقام على حدود الرابع من يونيو عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
وجاء هذا الطلب في رسالة خطية بعث بها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد الفلسطيني الدكتور صائب عريقات لمفوضية العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي البارون كاثرين اشتون.
وشدد عريقات على "وجوب قيام الاتحاد الاوروبي بالاعتراف بالدولتين على حدود 1967 وعلى الزام الحكومة الاسرائيلية بوقف الانشطة الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية".
واعتبر " ان خطوة الاعتراف هذه بالدولة الفلسطينية ستشكل حماية نوعية لمبدأ الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية ولعملية السلام في الشرق الاوسط"