اعربت مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي اليوم عن بالغ قلقها بشأن التقارير التي تتحدث عن استخدام قوات الامن الاسرائيلية الذخيرة الحية ضد مدنيين كانوا يحتجون على طول خط وقف اطلاق النار بين هضبة الجولان المحتلة وسوريا في الخامس من يونيو الجاري.
واكدت بيلاي في بيان صادر عن مكتبها اليوم انه "مهما كانت صعوبة الظروف فان استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين العزل يثير مسألة الاستخدام غير الضروري والمفرط للقوة".
واشار البيان الى ما تناقلته الانباء حول مصرع ما بين 30 و 40 متظاهرا على أيدي قوات الأمن الاسرائيلية في الأسابيع الثلاثة الماضية مؤكدا أهمية تجنب حكومة اسرائيل الاستخدام المفرط للقوة.
وشددت بيلاي على أهمية امتثال اسرائيل لالتزاماتها بمقتضى قانون حقوق الانسان الدولي والقانون الانساني الدولي لضمان حماية المدنيين.
واعربت عن القلق بشأن مزاعم "بأن السلطات السورية شجعت المدنيين على الاحتجاج في المناطق التي توجد فيها الالغام الأرضية في حين انها ملزمة بضمان منع وصول المدنيين الى المناطق التي تنتشر فيها الالغام الارضية".
ودعت كلا الجانبين لاجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة وشفافة وشاملة في أحداث الخامس من يونيو مؤكدة التزام اسرائيل باجراء تحقيقات في أحداث احتجاجات منتصف مايو في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان المحتلة وعلى الحدود اللبنانية التي اسفرت عن مصرع 15 مدنيا.
يذكر أن الجولان السوري المحتل شهد مظاهرات في ذكرى حرب 1967 تطالب بوضع حد لاحتلاله اذ أشارت تقارير الى مقتل العشرات واصابة المئات نتيجة النيران الاسرائيلية.
بينما تؤكد تقارير أخرى ان بعض الاصابات نجمت عن انفجار الغام مدفونة في الجانب السوري من خط وقف اطلاق ال
البوابة