اعلن مسؤول فلسطيني الاربعاء ان الموفد الاميركي الخاص جورج ميتشل سيعود الى منطقة الشرق الاوسط الاسبوع المقبل لمواصلة جهوده لدفع عملية التفاوض غير المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين قدما.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في واشنطن على هامش زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان "ميتشل سيعود الى المنطقة الاسبوع المقبل بهدف مواصلة المفاوضات غير المباشرة".
ورحب عريقات بعودة ميتشل الى المنطقة، مضيفا ان عباس حضر الى الولايات المتحدة ليبلغ الادارة الاميركية بالضرورة الملحة لاحراز تقدم في تلك المفاوضات.
ووصف عريقات الاجتماع بين اوباما وعباس بانه "كان جديا" مشددا على ان الرئيس الاميركي "اقر بان عامل الوقت اساسي وبان الوضع في غزة والشرق الاوسط عموما لم يعد يحتمل".
واضاف انه تم التطرق الى الهجوم على اسطول الحرية الذي كان متجها الى قطاع غزة في 31 ايار/مايو، لكن هذا الحدث لم يطغ على المحادثات.
وقال "اعتقد ان الامر الاكثر اهمية هو الوضع الشامل، وتم التركيز على انهاء الاحتلال".
ودعا الرئيس الاميركي في بداية لقائه مع الرئيس الفلسطيني إسرائيل الى الحد من النشاط الاستيطاني كما دعا الفلسطينيين الى منع التحريض، وذلك في بداية محادثاتهما التي يتوقع ان تتركز خصوصا على عملية السلام في الشرق الاوسط والوضع في قطاع غزة. وشدد الرئيس عباس من جانبه على ضرورة انهاء الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة.
وقال الرئيس الاميركي ان "تقدما كبيرا" يمكن احرازه في الشرق الاوسط قبل نهاية 2010، متعهدا امام الرئيس الفلسطيني بان واشنطن ستستخدم "كل نفوذها" لاخراج عملية السلام من "المأزق".
وقال اوباما انه يتوقع من اسرائيل ان تلتزم ما طلبه مجلس الامن بشأن التحقيق حول الهجوم على سفن المساعدات التي كانت متجهة الى قطاع غزة.
ووعد اوباما بان تقدم الولايات المتحدة 400 مليون دولار من المساعدات المدنية الى الفلسطينيين، بعد لقائه الرئيس عباس، واصفا الوضع في غزة بانه "لا يحتمل".
ومن جانبه، اكد عباس وجوب ان ترفع اسرائيل الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة، شاكرا للرئيس الاميركي اعلانه "الايجابي" لجهة تقديم مساعدة الى الفلسطينيين.
