نائب نتنياهو لا يستبعد تنفيذ عملية عسكرية اخرى في قطاع غزة

تاريخ النشر: 26 ديسمبر 2010 - 10:07 GMT
شنت اسرائيل قبل عامين حربا جوية وبحرية وبرية على قطاع غزة
شنت اسرائيل قبل عامين حربا جوية وبحرية وبرية على قطاع غزة

قال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سليفان شالوم انه لا يستبعد ان تضطر اسرائيل الى تنفيذ عملية عسكرية اخرى في قطاع غزة.

وشدد شالوم في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية العامة اليوم على ان "الوضع في محيط القطاع لا يمكن ان يستمر كما هو عليه الآن".

واكدت مصادر سياسية اسرائيلية مساء السبت ان "اسرائيل سترد بحزم على اي محاولة لتصعيد الاوضاع الامنية بقطاع غزة" وحذرت من ان المواجهة القادمة مع حركة (حماس) ستكون اكثر فتكا.

ونقلت الاذاعة عن المصادر ذاتها قولها انه "يبدو ان الامور لا تهدأ بل العكس هو الصحيح اذ انها تتصاعد".

واشارت الاذاعة الى ان تأكيد المصادر السياسية جاء ردا على ما صرح به القيادي في حركة (حماس) محمود الزهار من ان الحركة ملتزمة باحترام التهدئة مع اسرائيل.

واكد الزهار اول امس التزام حركة (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة بالتهدئة مع اسرائيل ما التزمت هي بذلك معتبرا ان "هذا يأتي من واقع القوة والاستعداد".

وشنت اسرائيل قبل عامين حربا جوية وبحرية وبرية على قطاع غزة.

وكشف الجيش الاسرائيلي قبل ايام عن اصابة احدى دباباته على حدود قطاع غزة بداية ديسمبر الجاري بصاروخ (كورنيت) متطور مضاد للدروع.

وكانت الحكومة الفلسطينية المقالة بعثت بشكوى رسمية الى السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون ضد الاحتلال الاسرائيلي قبل ايام حول التصعيد والتهديدات الاخيرة على قطاع غزة فيما بعثت اسرائيل بشكوى اخرى لتصاعد الهجمات الفلسطينية من غزة مؤخرا.

وشهد قطاع غزة خلال الايام الماضية تصعيدا عسكريا متبادلا بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.

وقصفت المقاومة الفلسطينية بالصواريخ والقذائف المواقع العسكرية والبلدات الاسرائيلية المحاذية للقطاع ردا على مقتل خمسة مقاومين بقصف اسرائيلي استهدفهم السبت الماضي وسط قطاع غزة.

وشنت طائرات حرب اسرائيلية العديد من الغارات على اهداف مختلفة بينها مواقع عسكرية تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) اوقعت جرحى وخلفت دمارا كبيرا.

وكان المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري قد صرح الخميس الماضي ان اسرائيل وحركة (حماس) ابدتا رغبة واضحة بمنع تصعيد حدة التوتر واحترام الهدوء داعيا الى انهاء العمليات المسلحة واعمال العنف في المنطقة.

ولقي مقاومان فلسطينيان مصرعهما فجر اليوم في اشتباكات مسلحة مع قوات اسرائيلية خاصة حاولت التسلل الى الاطراف الشرقية لبلدة خزاعة جنوبي قطاع غزة.