هنية يتهم السلطة بشن حرب على الإسلام

تاريخ النشر: 17 أغسطس 2010 - 09:14 GMT
صورة ارشيفية تجمع هنية ومشعل وعباس ودحلان خلال اداء العمرة/ارشيف
صورة ارشيفية تجمع هنية ومشعل وعباس ودحلان خلال اداء العمرة/ارشيف

هاجم رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية واتهمها بشن حرب على الدين والإسلام.

وقال هنية خلال احتفال لمناسبة البدء بإعادة بناء مقر شرطة مخيم الشاطئ حيث يقيم في غزة في وقت متأخر من مساء الاثنين، ما يجري في الضفة حرب دينية تستهدف ضرب التيار المتدين في الجيل الفلسطيني وتطبيق لمشروع أمريكي صهيوني بأيد فلسطينية.

واتهم هنية الذي يعتبر من أبرز قادة حماس في غزة، ما أسماها (سلطة فتح) في رام الله، باتخاذ عدة خطوات مع بدء شهر رمضان، من بينها منع خطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس رابطة علماء فلسطين النائب الشيخ حامد البيتاوي من الخطابة وكذلك آلاف من خطباء المساجد من الخطابة وإعطاء الدروس الدينية.

كما اتهم هنية، بحسب صحيفة "القدس العربي"، السلطة بترك نحو ألف مسجد بدون مؤذن وإمام وخطيب وإغلاق ألف مركز تحفيظ للقرآن الكريم في الضفة وإغلاق لجان الزكاة واعتقال العلماء ومطاردتهم وطردهم من أعمالهم.

وأضاف: لن ينزعوا الدين من صدور الناس ولن يفلحوا في حربهم ضد الإسلام لأنها حرب مع الله.

وهاجم هنية بشدة محاولات السلطة فرض ما وصفه بـ(التطبيع الديني) على الأمة، وقال: لم يكتفوا بالتطبيع السياسي بل يريدون فرض التطبيع الديني على علماء المسلمين بدعوتهم لزيارة المسجد الأقصى المبارك وهو تحت الأسر ليدخل العلماء المسجد تحت العلم الإسرائيلي وبأختام صهيونية فيما يمنع جيران الأقصى من دخوله من أبناء القدس والضفة المحتلة وقطاع غزة.

ودعا العلماء وسكان الضفة إلى التصدي لهذه الإجراءات، متوجهاً إليهم بقوله: لا تستسلموا أمام هذه الحرب القذرة دافعوا عن دينكم ومساجدكم، اخرجوا إلى الشوارع وأعلنوا رفضكم لهذه الإجراءات الخبيثة.