يهود وعرب يشاركون في مسيرات احتجاجا على طرد فلسطينيين من القدس

تاريخ النشر: 07 أغسطس 2010 - 06:53 GMT
قدر شهود عيان ووسائل الاعلام عدد المشاركين بنحو 500 شخص
قدر شهود عيان ووسائل الاعلام عدد المشاركين بنحو 500 شخص

شارك عرب ويهود في مسيرة في القدس الشرقية المحتلة وعدد من المدن الاسرائيلية الجمعة في احتجاج مشترك على طرد فلسطينيين من منازلهم في القدس بهدف استبدالهم بمستوطنين يهود.

وفي حي الشيخ جراح السكني القريب من الخط الفاصل بين القدس الشرقية التي تسكنها غالبية من الفلسطينيين والقدس الغربية التي يسكنها اليهود، شارك عدد من المحتجين الاسرائيليين والفلسطينيين والاجانب في مسيرة في الذكرى الاولى لبدء عمليات الطرد.

وصرح افنير انبار من (حركة التضامن مع حي الشيخ جراح) لوكالة فرانس برس أن نحو ألف شخص شاركوا في المسيرة وان عددا مماثلا شارك في مسيرة في تل ابيب.

وقدر شهود عيان ووسائل الاعلام عدد المشاركين بنحو 500 شخص. ولم يتسن الاتصال بالشرطة للتاكد من ذلك العدد مساء الجمعة عشية عطلة السبت اليهودية.

وخلال العام الماضي جرت احتجاجات منتظمة في حي الشيخ جراح، الا انه تمت اضافة تل ابيب الى فعاليات الذكرى السنوية الاولى، وقال انبار انه تجري تجمعات اصغر في مدينة حيفا التي يسكنها عرب ويهود وكذلك في البلدات العربية الاسرائيلية وسط إسرائيل وفي مدينة رعنانا اليهودية.

وفي مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل تظاهر نحو 100 شخص. وفي القدس حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها باللغات الانكليزية والعبرية والعربية (معا سنوقف هدم المنازل). وفي تل ابيب حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها (فلتنتصر الحرية في الشيخ جراح).

وقال الكاتب الاسرائيلي ديفيد غروسمان الذي يشارك في تظاهرات القدس باستمرار، انه يامل في ان يواصل كافة معارضي عمليات الطرد كفاحهم ضد هذه السياسة.

وصرح لموقع (واي-نت) الاخباري، آمل أن تكون هذه مجرد بداية.

واحتلت إسرائيل القدس عام 1967 وضمتها اليها لاحقا في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.

وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها (الابدية الموحدة) ولا تعتبر البناء في القدس الشرقية نشاطا استيطانيا. ويريد الفلسطينيون ان تكون القدس الشرقية --التي يسكنها نحو 200 الف مستوطن يهودي و268 الف فلسطيني - عاصمة دولتهم المستقبلية.

ومنذ اب/ اغسطس 2009 طردت إسرائيل العديد من العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح بحجة ان ممتلكاتهم كانت تعود ليهود قبل اقامة دولة اسرائيل عام 1948.

وتسببت تلك الخطوة في احتجاجات من المجتمع الدولي ومن جماعات محلية لحقوق الانسان.