تعرض 40 مواطنا نمساويا الى سوء المعاملة من السلطات الاسرائيلية بسبب رغبتهم في زيارة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية حيث اصيب عدد منهم بجروح بعد ان تعرضوا للضرب على يد رجال الامن الاسرائيليين.
ونقلت وكالة الصحافة النمساوية عن المواطنة يوليا هورناوس (25 عاما) قولها لدى عودتها الى مطار فيينا انه تم احتجاز المشاركين في هذه الرحلة لدى وصولهم الى مطار تل ابيب يوم الجمعة الماضي واودعوا في السجن لايام عدة وتعرضوا لمعاملة قاسية وحرموا من الحصول على المياه لساعات طويلة ومن الرعاية الصحية ومن الاتصال بالعالم الخارجي بدون توجيه اية تهمة اليهم.
وذكرت ان الوفد لم يتمكن بعد هذه المعاملة السيئة من الوصول الى الاراضي الفلسطينية وجرى ترحيلهم جميعا خارج اسرائيل يوم الثلاثاء الماضي.
واكدت ان مهمة الوفد كانت سلمية ولا ترمي الى استفزاز السلطات الاسرائيلية او كسر اي حصار ولكن مجرد زيارة مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية لنهر الاردن للتعرف على احوالهم عن قرب
البوابة