فوز تاريخي تحققه ميماك أوجيلفي آند ماذر في مهرجان كان

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 يوليو 2011 - 12:30 GMT

فريق ميماك أوجيلفي آند ماذر في مهرجان كان
فريق ميماك أوجيلفي آند ماذر في مهرجان كان

زادت ميماك أوجيلفي آند ماذر من رفعة مكانتها بإعتبارها وكالة إعلانية رائدة في الشرق الأوسط بفوزها بالجائزة الذهبية في فئة الأعلام والبرونزية في فئة الصحافة خلال مهرجان كان الدولي الثامن والخمسون الخاص بالأبداع المعروف لدى الكثيرين باسم  كان ليونز، والذى أختتم مؤخراً. 

وقد وصلت ميماك أوجيلفي آند ماذر دون سواها الى التصفيات النهائية من بين كل الوكالات الإعلامية التي مقرها الشرق الاوسط وشمال إفريفيا، والتي اشتركت بأعمال لها في المهرجان .

وقد فازت ميماك أوجيلفي ليبل تونس بدعم من شقيقتها وكالة مايند شير بجائزة الأسد الذهبى المتميزة في فئة الأعلام، وذلك عن حملتها الأوسع إنتشاراً التي أطلق عليها أسم 16يونيو2014، و تعد هذه المرة الأولى التى تفوز فيها وكالة إعلانية بتونس بجائزة ألأسد الذهبي.

و عملت الوكالة على مشاركة علامات تجارية تونسية وأجهزة إعلام فى تصوير الأحداث وكأنها تجرى في 16يونيو 2014 ، أي بعد ثلاثة سنوات من الأنتخابات الحرة المقررة في البلاد. وقدمت الحملة الأعلامية تونس بوصفها بلد عصري، يتمتع بالرخاء والديمقراطية، يعبر فية الناس بحرية عن أمالهم وأحلامهم ورغباتهم، عن طريق التصور المستقبلى للتقارير الإخبارية ومناظرات الراديو والنشرات. ومن أجل مقاومة الركود الإقتصادى، فقد عاد الناس إلي اعمالهم وقامت العلامات التجارية المشتركة في الحملة باستكمال أنشطتها في الأسواق – الأمر الذى شجع الأخرين علي إتباع خطاهم – وترتب على ذلك ضخاً للكثير من رؤوس الأموال التي يحتاجها الإقتصاد المنهار للبلد.

وفضلاً عن المظاهر الإقتصادية الإيجابية المباشرة لتلك الحملة الرائدة، فقد قامت الحملة بإطلاق عدد كبير من المحادثات والحوارات وسط جمهور الإنترنت وعليه فقد كانت الحملة من أكثر الموضوعات نقاشاً على موقع التويتر الفرنسي.

وفي معرض حديثه عن الأمر، قال ادمون مطران، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لميماك أوجيلفي أشعر بالفخر الشديد لما حققه فريقنا في تونس وعملهم الذى لا يمكن تصوره لتنفيذ هذه المبادرة، إلا أن الأمر ما كان ليصبح ممكناً لولا دعم عملائنا الذين شاركوا الفريق في رؤيته وأنا ممتن لمشاركتهم. أن نتائج الحملة وما ترتب عليها من فوزنا بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان كان لا تؤكد منزلتنا في المجال فحسب وإنما الأمر الأكثر أهمية، إنها تبرهن للعالم على تمام حيوية الحماس والقيادة والإبداع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وحصلت ميماك أوجيلفي دبي على جائزة الأسد البرونزي في فئة الصحافة عن حملتها الصحفية المناهضة للرقابة لصالح منظمة مراسلون بلا حدود. وعرضت إعلانات الحملة صوراً لبعض قادة  العالم مثل باراك أوباما وهيلاري كلينتون وفلاديمير بوتين وكانت أجزاء من تلك الصور ضبابية بهدف الإيحاء بوجود شيء غير ملائم بها رغم عدم وجود حاجة في الحقيقة لأستخدام تلك الرقابة.  

وأردف السيد مطران بقوله "إن جائزة كان ليونز هي أرفع المسابقات مقاما في مجال الإتصال حتى الأن سواء في مجال البث والصحافة والإعلام الرقمي والعلاقات العامة والدعاية وغيرها من التخصصات. وإن وصولنا الى مرحلة التصفيات في حد ذاته لهو ببساطة إنجازاً عظيماً، في وجود ما يقارب 29 ألف مشترك من جميع انحاء العالم، أما حصولنا على الجائزة فهو ببساطة ايضا أمرلا يصدق. فقد استمرت وكالتنا في هذا المجال لما يزيد عن 16 عام حيث نمت وكالتنا علي يد حفنة من الموظفين وصل عددهم في الوقت الراهن الى 500 موظف موزعون في 13 مكتب في جميع انحاء منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ويمثل ذلك اليوم يوما عظيما لميماك أوجيلفي فضلاً عن كونه يوماً عظيماً للإبداع في المنطقة.

وإضافة الي الفوز الذي حققته ميماك أوجيلفي فأن ميماك أوجيلفي آند ماذر قد حظيت بأفضل أعوامها علي الإطلاق على الصعيد العالمي في مجال المنافسة حيث ضمنت أعلى مكانة لها بحصولها علي فئة شبكة العام الإلكترونية المرموقة. 

وبشكل عام فقد فازت ميماك أوجيلفي آند ماذر بعدد من الجوائز بلغ 66 جائزة من جوائز المسابقة من كل الفئات، فقد حصدت ما يصل الى 12 جائزة ذهبية و17 فضية و 32 برونزية وتحقق ذلك في وجود 133 شركة وصلت الى نهائيات مهرجان هذا العام.  

وقد عقب ثام كاي منج المدير التنفيذى العالمي للإبداع في ميماك أوجيلفي آند ماذر بقوله "يغمرنا الرضا والارتياح حيث يواكب احتفالنا بمئوية  مؤسس وكالتنا ديفيد أوجلفي  تحقيقنا لأفضل أداء نقوم به في مهرجان كان على مر التاريخ حيث يتربع أدائنا على قمة الانجازات التي حققتها وكالة ميماك أوجيلفي آند ماذر أثناء هذا الأسبوع التاريخي ويملأني الفخر بكل شخص شارك في تحقيق فوزنا وأتقدم بجزيل الشكر والتهاني لعملائنا وكل فرد من زملاء العمل في ميماك أوجيلفي آند ماذر الذين يبلغون 18000 شخص في جميع انحاء العالم لعملهم على تحقيق هذا الحدث". 

خلفية عامة

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن