فيديكس إكسبريس تعلن عن تحسينات في زمن ايصال الشحنات بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط

بيان صحفي
تاريخ النشر: 06 أبريل 2011 - 09:43 GMT

طائرة بوينغ 777F الجديدة توفر للعملاء تواصلاً عالمياً أكبر وتسليماً أسرع للشحنات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمراكز الرئيسة في الشرق الأوسط وأوروبا والهند
طائرة بوينغ 777F الجديدة توفر للعملاء تواصلاً عالمياً أكبر وتسليماً أسرع للشحنات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمراكز الرئيسة في الشرق الأوسط وأوروبا والهند

أعلنت اليوم فيديكس إكسبريس FedEx Express، وهي شركة تابعة لشركة فيديكس كورب FedEx Corp أكبر شركة نقل سريع بالعالم، عن إطلاق خط نقل جوي جديد يربط بين القارات، ويقدم تحسينات مهمةً في خدمات الشحن للعملاء بين الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط والهند وأوروبا. وستعمل خدمة "بوينغ 777F" الجديدة على تزويد قطاعات الأعمال بأفضل ربط دولي بالإضافة إلى زمن شحن لايضاهى، وسِـعات شحنٍ إضافية وأفضل عمليات للتخليص الجمركي.

وقد وصلت قيمة التبادل التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) إلى أكثر من 127 مليار دولار أمريكي العام الماضي، مع وجود مؤشرات اقتصادية تنبئ بالنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصل إلى 3,6% في عام 2011. وستقوم فيديكس مباشرة من 30 مارس 2011 بتزويد العملاء بتحسين خدمة يوم عمل واحد في زمن ايصال الشحنات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واسواق محددة في امريكا اللاتينية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وأفغانستان ولبنان ومملكة البحرين مع التحسين في عمليات التخليص الجمركي إلى الأسواق الإقليمية الأخرى. وسيتيح ذلك أيضاً سعات إضافيةً للشحن من الهند وبين منطقة آسيا المحيط الهادي ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، مما يوفر فرصاً غير مسبوقة لتطوير الأعمال بالنسبة للشركات من جميع الأشكال والأحجام. 

حمدي عثمان، النائب الأعلى للرئيس لشركة "فيديكس إكسبريس" في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا: "تعتبر أسواق منطقة الشرق الأوسط من الأسواق الأسرع نمواً في العالم مع ازدياد التعقيد والترابط في الاقتصاد العالمي، حيث تخرج هذه الاسواق من مرحلة الركود الاقتصادي بقوة أكبر من كل التوقعات. وسيفتح هذا التحسن في زمن ايصال الشحنات فرصاً رائعة للنمو لعملائنا في جميع قطاعات الأعمال في المنطقة من حيث بيع المنتجات أو تأمين الموارد في الولايات المتحدة الأمريكية وفي الأسواق الأخرى حول العالم". 

وتعتبر طائرة بوينغ 777F الجديدة أكبر طائرات الشحن ثنائية المحرك في العالم، حيث تقدم كفاءات تشغيلية وكفاءة أكبر في استهلاك الوقود، بانبعاثات كربونية أقل. وتعتبر شركة فيديكس إكسبريس أول شركة شحن أمريكية إلى كافة أنحاء العالم تقوم بإضافة طائرة بوينغ 777F ضمن أسطولها الجوي، حيث استلمت 12 طائرة بوينغ 777F ومازالت بانتظار استلام 32 طائرة أخرى ليصل العدد الإجمالي إلى 44 طائرة بوينغ 777F بنهاية السنة المالية 2019  . ويمثل ذلك جزءاً من التزام فيديكس بالاستدامة البيئية، ويساعد الشركة على الاقتراب من هدفها المتمثل في تخفيض الانبعاثات بنسبة 20% بحلول عام 2020. 

ويمثل إعلان اليوم واحداً من سلسلة تطوير الرحلات الجوية التي تقدمها فيديكس إكسبريس في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا  لدعم الطلب المتزايد من العملاء لزيادة القدرة على خدمة الأسواق الرئيسة. وقامت الشركة في وقت سابق من هذا العام بإطلاق خمسة رحلات أسبوعية مباشرة بين الصين والهند لتقوية الخط التجاري السريع النمو بين الهند وآسيا. كما أطلقت الشركة أيضاً خط نقل جديد ومباشر بين أوروبا وآسيا (باريس-هونغ كونغ) في عام 2010 ، ويعتبر واحداً من أكثر خطوط الشحن التجاري ربحيةً بالنسبة لفيديكس اكسبريس.

خلفية عامة

فيديكس

تقوم شركة "فيديكس كورب" المسجلة في بورصة نيويورك للأسهم تحت الرمز FDX بتوفير حقيبة واسعة من خدمات النقل والتجارة الإلكترونية والنشاطات التجارية إلى العملاء والشركات حول العالم. ومع بلوغ عائداتها السنوية 38 مليار دولار، فإن الشركة توفر تطبيقات تجارية متكاملة من خلال شركات عاملة تنافس بشكل جماعي وتتم إدارتها بشكل كلي من قبل العلامة التجارية "فيديكس" والتي تحظى بالتقدير العالمي. وتحتل الشركة بثبات مكانة مرموقة بين الشركات العالمية التي تحظى بأعلى درجات الثقة والتقدير، لاسيما وأنها تحفز موظفيها الذين يزيد عددهم على 290 ألف موظف على التركيز بشكل مطلق وإيجابي على السلامة واتباع أعلى المعايير الأخلاقية والمهنية وتلبية احتياجات عملائها والمجتمعات التي تعمل بها. 

كشركة تابعة لـ "فيديكس كورب"، تعد "فيديكس إكسبريس" أكبر شركة في العالم في مجال النقل السريع، حيث إنها تقدم خدمات التوصيل السريعة التي يمكن الاعتماد عليها إلى كل عنوان في الولايات المتحدة وأكثر من 220 دولة ومنطقة. وتستخدم "فيديكس إكسبريس" شبكة جوية وبرية عالمية لتسريع عمليات توصيل الشحنات المستعجلة بتاريخ ووقت محددين مع ضمان استعادة الأموال في حال عدم الوفاء بالالتزام.

بوينغ

تعود العلاقة بين شركة بوينج  ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود-  طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.

وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن