حفلت المدونات العربية بمواضيع متعددة لنهاية الأسبوع الماضي؛ فتعرض مدونة مجلس دبي تسجيل فيديو يظهر وزراء الرئيس الأسد وهم يؤدون الصلاة معلقة بالقول:
"مقطع فيديو يظهر مدى جهل بعض وزراء الحكومة السورية بأركان الصلاة!".
وبعد أن قتل طفل سوري في الثالثة عشرة من عمره بعد أن نكلت به قوات الأمن السورية، تتسائل لبنى:
"ثلاثة عشر ربيعاً تتهادى على مسرح الحياة ... طفولة بريئة ..
ابتسامة عضّة .... هدوء رقيق ..
ونظرة أكثر من وادعة ... قل لي يا حمزة ..
ما الذي فعلته حتى استحق جسدك الطاهر كل هذا الإجرام .. ؟ .. كيف قتلوك ..؟
هل أطلقو عليك الرصاص لأنك هددت حياتهم بروعتك .... هل كسروا رقبتك .. حتى تحنيها لهم قسراً ..
هل ضربوا وجهك الجميل .. ليطفؤوا لمعان الحرية في عينيك ؟ ... ما الذي فعلته يا حمزة ليبكيك العالم كله .. مصدوماً .. مذهولاً ".
أما في مصر، فقد تعرضت الممثلة المصرية شريهان للتحرش في ميدان التحرير بعد أن نزلت للتظاهر في جمعة 27 مايو بحسب مدونة سنيار:
"ذكرت صحيفة الوفد المصرية أن عدد من المندسين اليوم الجمعة اعتدوا على الفنانة شريهان التي حرصت علي حضور مليونية جمعة الغضب الثانية بدعوي تحيتها والتقاط الصور التذكارية معها أصيبت شريهان بصدمة وانتابتها موجة من البكاء الشديد بسبب التدافع عليها .
وحاول عدد من البلطجية الفتك بها ولكن المئات من المتظاهرين تمكنوا من حمايتها وتأمينها وأصرت علي البقاء بالميدان والمشاركة في المليونية حتي نهايتها".
يفاجئ المسعودي قرائه بواقع أن التعليم في أمريكا لا يحظى بنفس الاهتمام الذي يحظى به مثيله في الدول العربية بعكس المتوقع:
"بدى لي واضحاً أن هناك فارق كبير بين الاهتمام في التعليم في الوطن العربي والاهتمام في التعليم في أمريكا من قبل الأفراد. لا أدري إن وصلت الفكرة أما لا، لكني أعتقد بأن معظم الشباب العربي – في المدن الرئيسية – يطمح للحصول على البكالريوس، بينما هناك شباب أمريكي – في مدنهم الرئيسية أيضاً – يطمح للتخرج من الثانوية".
ويفسر المدون نجاح الأمريكان على الرغم من قلة اهتمامهم بالتعليم:
"أعتقد بأن العدل والمساواة في المجتمع الأمريكي هي سبب رئيسي من أسباب تفوقهم الاقتصادي، فالذكي والناجح يتم توليته المناصب الحساسة بدون أخذ لون بشرته أو جنسيته أو دينه أو إسم قبيلته بعين الاعتبار، والوساطة والمحسوبية تعاقب بشدة وحزم من قبل القانون".